قدّم وزير الداخلية الفرنسي “برونو لورو” استقالته إثر تحقيق قضائي بشأن توظيفه ابنتيه في عمل برلماني.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية تعيين ماتييس فيكيل وزيرًا جديدًا للداخلية بعد أن أعلنت النيابة الوطنية المالية الفرنسية عن فتح تحقيق تمهيدي (الثلاثاء) حول توظيف الوزير لورو لابنتيه حين كانتا طالبتين كمساعدتين في البرلمان أثناء شغله منصب نائب.
وبحسب محطة “تي إم سي” الفرنسية يوم الاثنين، فإن برونو لورو وظّف ابنتيه بموجب عقد لفترة زمنية محددة حين كانتا تلميذتين في المدرسة الثانوية ثم طالبتين بين 2009 و2016 بمبلغ إجمالي بلغ حوالي 55 ألف يورو، وكانتا في الـ15 والـ16 من العمر عند إبرام العقود الأولى.
وكان من المفترض أن يلتقي لورو (51 عامًا) رئيس الوزراء برنار كازنوف في وقت لاحق الثلاثاء لإعطاء توضيحات حول الفضيحة الأخيرة التي تطال الطبقة السياسية الفرنسية بينما يدنو موعد الاستحقاق الرئاسي.
وأقر الوزير في تحقيق تلفزيوني أجراه برنامج “كوتيديان” على شبكة التلفزيون الفرنسية “تي إم سي” بتعيين ابنتيه بموجب عقود مؤقتة “خلال فصل الصيف خصوصًا أو في أثناء العطل المدرسية؛ لكن ولا مرة بشكل دائم” عندما كان نائبًا عن سينساندوني في دائرة شمال شرق باريس.