موجة من المواجهات تطال موقع البحث العالمي “جوجل” بعد ان قررت عدة مؤسسات مقاطعة محتويات المواقع التابعة له، بسبب بث خطابات كراهية عبر “يوتيوب”.
مقاطعات
وقررت عدة مؤسسات منها، الشركة البريطانية للاتصالات وشركات ويتروز ومعهد أبحاث السرطان البريطاني ومجموعة “كو اوريتيف” ومرسيدس بينز إطلاق حملة مقاطعة لموقع يوتيوب للفيديو التابع لمحرك جوجل.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد انضمت أكثر من 250 شركة إلى حملة المقاطعة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن نشرت صحيفة التايمز البريطانية تحقيقا كشفت فيه أن جوجل قد جنى أموالا من الإعلانات المصاحبة للقطات فيديو تحض على الكراهية كما منح المتطرفين الذين نشروا هذه المقاطع نصيبا من الأرباح.
دعوات قضائية
ومن جانبه، قال النائب العام البريطاني روبرت باكلاند، إن محرك البحث “جوجل” ربما يواجه دعوات قضائية بموجب قانون الإرهاب، ما لم يرفع خطابات الكراهية الموجودة على الإنترنت.
و حذر باكلاند، جوجل من أن قانون عام 2006 الخاص بالإرهاب يمكن أن ينطبق على الشركات إلى جانب الأفراد.
خسائر مادية
ولا يتوقف الأمر عند المساءلات القانوية للشركة، بل إن الخسائر المادية تلاحقها أيضا؛ بعد ان قررت عدة شركات عدم بث إعلاناتها عبر فيديوهات موقع يوتيوب.
وقررت شركة كوكاكولا العالمية وقف إعلاناتها على موقع يوتيوب في يناير الماضي، وذلك بسبب تخوفها من استخدام علامتها التجارية إلى جانب محتوى متطرف.