قررت محكمة جنايات القاهرة أمس مد أجل النطق بالحكم على آية حجازي وزوجها محمد حسانين و6 آخرين من أعضاء مؤسسة بلادي لرعاية أطفال الشوارع لجلسة 16 أبريل المقبل مع استمرار الحبس.
ووجهت النيابة إليهم تهم ارتكاب جرائم تشكيل وإدارة عصابة متخصصة في الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال لجمع تبرعات مالية من المؤتمرات، وذلك داخل مقر جمعية بدون ترخيص تسمى “بلادي” بمنطقة عابدين.
وقال محمد السيد “أحد المتهمين في قضية “مؤسسة بلادي” أثناء محاكمتهم:” لم يعد هناك نداء من أجل العدالة، فقدنا ما يكفي من سنوات من حياتنا داخل زنزانات السجن، كم من الوقت يكفي كي نكفر عن خطايانا من الحلم بالحرية؟ وهل كان السجن ثلاث سنوات غير كافيًا؟ وما الذي سيجعله عقابا كافيا؟”.
يذكر أن قوات الأمن اقتحمت مؤسسة بلادي، التي أسستها آية حجازي وزوجها محمد حسانين، وألقت القبض عليهما و17 طفلا وآخرين، في 1 مايو 2014، وتم تأجيل النطق بالحكم في القضية 23 مرة.