وقال أليكسي بورودافيكين، مندوب روسيا الدائم لدى فرع الأمم المتحدة في جنيف: “الوضع صعب، وأصبح كذلك بعد أن حاولت جبهة النصرة وفصائل المعارضة التي انضمت إليها مهاجمة دمشق مجددًا؛ إذ تقصف هذه الفصائل الأحياء السكنية، ما يؤدي إلى سقوط خسائر بشرية”، مبينًا أن قذائف يطلقها مسلحون تسقط قرب السفارة الروسية الواقعة في منطقة المزرعة بدمشق.
وشدد الدبلوماسي الروسي قائلًا: “يجب وضع حد لذلك. وإذا واصلت التشكيلات المسلحة غير الشرعية خرق نظام وقف الأعمال القتالية فسيلقون مصيرًا لا يحسدون عليه”.