في لقاء للصحفي بالـ”التايم” مايكل شيرر، يوم الخميس، أعطى ترامب ثلاثة تفسيرات لقول أشياء كاذبة؛ حيث يعتقد أنه من الصواب تكرار ادعاء كاذب طالما أنه منقول عن شخص آخر أو مصدر آخر، ولا يرى مشكلة في قول شيء كاذب طالما سيظهر لاحقًا شيء مشابه حقيقي، ولا يرى أية أزمات في الكذب والاستمرار فيه من دون سبب.
ونقلت صحيفة “فوكس” عدة اقتباسات من لقاء ترامب بشأن أول تفسير يخص تكرار ادعاء كاذب نقلًا عن شخص آخر، حيث يرى أنه لا يجب عليه الاعتذار؛ لأنه يكرر ما قاله شخص آخر فقط!
ومن أمثلة ذلك، تحدث ترامب عن تورط والد تيد كروز في اغتيال جون كينيدي نقلًا عن إحدى الصحف، وكذلك استخدامه كلمة “التنصت” نقلًا عن مقدم البرامج بريت بير، وأوضح ترامب أنه لا “يقول”؛ وإنما فقط “ينقل” عن أشخاص ومصادر كبرى مثل عدد من القنوات.
أما بشأن تفسيره الثاني، اعتبر ترامب أن قول شيء كاذب بسبب أنه قد يحدث ما يشبهه لاحقًا هو أمر طبيعي، ويعد خطابه في فلوريدا خير دليل على ذلك؛ حيث تحدّث عن هجوم في السويد لم يحدث، وبعدها بيوم حدثت حالات شغب كبيرة وقتل وغيرها.
أما بشأن التفسير الثالث والأخير، أصر ترامب على أن الادعاءات الكاذبة التي قالها في الماضي “حقائق”؛ حيث تحدث عن فضيحة أنتوني وينر الجنسية التي ثبتت صحتها من خلال تسريب إيميلات منافسته هيلاري كلينتون.
وقال مثالًا آخر على ذلك، عندما تولى الرئاسة كان التوظيف في حالة سيئة، موضحًا أن الأرقام أصبحت أفضل الآن في عهده؛ ولكنه اعترف أنها ليست الأرقام الحقيقية؛ حيث إن هناك الملايين لا يزالون من دون وظائف.
واختتم ترامب حديثه بعذر أخير على أي شيء يفعله منذ توليه الرئاسة؛ حيث يرى أنه لا يجب القسوة عليه في أشياء “يقوم بها أي شخص عادي” فقط لأنه رئيس.
