كشفت سفارة المملكة العربية السعودية في لندن عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، عن معلومات جديدة حول مُنفّذ الهجوم قرب مقر البرلمان البريطاني يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح بيان السفارة أن الرجل الذي قتل أربعة أشخاص، عمل في السعودية لفترة، لكن ليس له سجلٌ إجرامي هناك ولم يلفت انتباه أجهزة الأمن.
وقالت السفارة: “خلال الوقت الذي قضاه في السعودية لم يظهر خالد مسعود على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن وليس له سجل إجرامي في المملكة العربية السعودية”.
وتابع البيان: “الملك سلمان تحدث إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي للتعبير عن تعازيه بعد هجوم الأربعاء”، مضيفًا: “في وقت كهذا تعاوننا الأمني المستمر هو ضرورة قصوى لهزيمة الإرهاب وإنقاذ أرواح الأبرياء”.
وأقام خالد مسعود في المملكة العربية السعودية مرتين استمرت كل منهما عامًا واحدًا فيما بين نوفمبر 2005، وأبريل 2008 عندما كان يعمل مدرسًا للغة الإنكليزية ثم قام بزيارة قصيرة في مارس 2015.
وصباح الخميس الماضي، قالت الشرطة البريطانية، إن منفذ الهجوم الذي وقع قرب مقر البرلمان البريطاني، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص اسمه خالد مسعود ويبلغ من العمر 52 عامًا.
وقالت الشرطة اللندنية (سكوتلانديارد)، في بيان، إن منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة خارج البرلمان لديه سجل بعدد من الإدانات الجنائية؛ لكنها ليست في جرائم تتصل بالإرهاب.
وأوضحت أن “مسعود” ولد في “كنت” في 25 ديسمبر عام 1964م، وكان يقيم في الآونة الأخيرة في ويست ميدلاند.
وأضاف البيان أن “مسعود لم يكن مشمولًا في أي تحقيقات جارية، ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم مسلح”.