شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“نيويورك تايمز” ترشح لك تاريخ جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ

“نيويورك تايمز” ترشح لك تاريخ جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ
بعد جلسة الاستماع للمرشح إلى منصب رئيس المحكمة العليا في أميركا، القاضي نيل جورساتش، رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" خمسة كتب تحدثوا عن جلسات استماع لمرشحين سابقين.

بعد جلسة الاستماع للمرشح إلى منصب رئيس المحكمة العليا في أميركا، القاضي نيل جورساتش، رصدت صحيفة “نيويورك تايمز” خمسة كتب تحدثوا عن جلسات استماع لمرشحين سابقين.

وحلل كتاب “معركة العدل” للكاتب إيثان بورنر، الذي صدر في 1989، جلسات استماع روبرت بورك الذي رشحه الرئيس الأميركي رونالد ريجان في 1987.

ووفقًا للكاتب كريستوفر ليهمان هوبت، فإن الكتاب يضع أسبابًا لفشل بورك؛ حيث يرى أنه فشل في توضيح فلسفته ورؤيته. واعتبر ليهمان أن الكتاب، الذي يعد تصويرًا هامًا للعملية السياسية، كان لتسجيل التاريخ لا الجدال.

وكانت جلسات الاستماع لبورك مثيرة للجدل في هذا الوقت، ثم جاءت بعدها جلسات استماع كلارنس توماس في 1991، والتي ركزت على اتهامات أنيتا هيل له بالتحرش بها، وناقش كتاب “العدالة الغريبة” هذه الجلسة من خلال الكاتبين جين مير وجيل إبرامسون.

وقالت الكاتبة مارجو جيفرسون، التي راجعت الكتاب من خلال صحيفة التايمز في 1994م، إن الكتاب أخذ القراء خلف الكواليس؛ حيث إن المناورات السياسية هي التي تحدد النتائج بعد ضغط أعضاء البيت الأبيض بقوة على أصوات الأعضاء، وتم بناء تحالف جديد بين الوزراء البيض والسود.

وأتى توماس خلفًا لـ”ثورجود مارشال”، الذي يعد أول إفريقي أميركي يأتي في منصب لأعلى محكمة بالدولة، وتحدث الكاتب “ويل هايجود” عن قصة “ثورجود” في كتابه “المواجهة” الذي صدر عام 2015. وعارض أعضاء من الجنوب، منهم ستورك ثورموند وغيره، ترشيح ثورجود في هذا المنصب (ويعد ثورموند العضو الجمهوري الوحيد الذي صوت ضد جلسة استماع ثورجود).

وقال هايجود لمجلة بالتيمور في 2016 إنه لم يكن يريد كتابة سيرة ذاتية تقليدية، مضيفًا أنه عندما قرأ عن جلسة استماع ثورجود بعد ترشيحه تفاجأ أن كل جلسات الاستماع -سواء لثورجود أو من سبقوه- أمام لجنة السلطة القضائية في مجلس الشيوخ استمرت حتى أربع ساعات.

وأضاف أن كل جلسات الاستماع، التي تمت في الغرفة رقم 2228، تخبرنا عن قصص رائعة بشأن هذه الأمة، وكذلك عن حياة ثورجود مارشال.

ولم يكن مارشال أول قاض مرموق يخضع إلى صرامة عملية الاستماع؛ حيث إن كتاب “حياة لويس برانديز” الذي صدر في 2009 للكاتب مالفين أوروفسكي تضمن سيرة ذاتية كبيرة ورصد الجدل الذي أتى بعد ترشيح الرئيس الأميركي وودرو ويلسون لبرانديز في منصب المحكمة العليا في 1916.

وكتب ألان ديرشوفيتز في مراجعته لهذا الكتاب أن أوروفسكي يعتقد أنه بالنسبة إلى القانون لعبت ديانة لويس دورًا أقل من نهجه المتطرف؛ ولكنه رأى استحالة الفصل بينهما بسبب الربط بين تطرفه المزعوم وإرثه اليهودي.

ولنظرة سريعة على تاريخ عملية الترشيح، يمكنك قراءة كتاب “المشورة والموافقة” الذي نشر في عام 1992 وكتبه بول سيمون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية الينوي.

وفي مراجعة للكتاب، قال الباحث القانوني رونالد دووركين إن سايمون قدم تقييمًا مدروسًا ودقيقًا عن أدائه وأداء مجلس الشيوخ خلال جلسات استماع توماس وبورك. وقدم الكتاب أيضًا تاريخ الصراعات الهامة في جلسات الاستماع، كما قدم اقتراحات لإصلاح عملية الاستماع.

المصدر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023