اعتبر القائد الأعلى لإيران، آية الله خامنئي، أن الصراع من أجل المساواة بين المرأة والرجل تسبب في تصاعد الفساد. وواجه خامنئي هجومًا عنيفًا بعد لقائه مع عدد من زعماء الدين وبعد سلسلة من التغريدات عبر الحساب الرسمي له تقوّض الحركة النسوية.
ولمَح إلى أن المساواة بين الجنسين “مؤامرة صهيونية” تهدف إلى تشويه دور المرأة في المجتمع، منتقدًا تعريف الغرب للمساواة بين الجنسين، وفق ما قالته صحيفة “ستيب فيد”.
كما حذر خامنئي القادة الإسلاميين أثناء اجتماعه بهم بما أسماه المؤامرة الصهيونية لإفساد دور المرأة في المجتمع، وفق ما نقله الموقع الرسمي له.
وساوى القائد الشيعي بين الأشخاص الداعين للمساواة بين الرجل والمرأة وبين المفكرين من الغرب، وادعى أن الحركة النسوية قادت إلى حالة من الفساد، واعتبر أن هذه الحركة تسعى إلى تحويل المرأة إلى أداة للمتعة.
ونصح خامنئي النساء المسلمات باتخاذ السيدة فاطمة الزهراء قدوة بدلًا من الإذعان للمفاهيم الغربية للنسوية؛ حيث قال إنها “كانت مثالًا قياديًا كزوجة وأم”.
وقالت صحيفة “تسنيم” إن خامنئي يرى أن الرجل والمرأة يختلفان من ناحية واجباتهما. وأدرج الدستور الإيراني في الجزء الخاص بالأدوار التقليدية للرجل والمرأة أن دور السيدات الإيرانيات هو تربية الأطفال على أساس الدين.
وتواجه السيدات في إيران قيودًا تفرضها عليهم الدولة من جميع الجهات؛ حيث إنه تحت ذريعة تنفيذ الشريعة الإسلامية تُجبَر النساء على ارتداء زي موحد، وتقلل الدولة من فرصهن في التعليم والعمل، ولا تسمح لهن بالسفر إلا بموافقة وليّ أمرها الرجل، وتقيد ممارستهن للرياضة.
