كشفت صحيفة “ذا هيل” الأميركية عن تحقيقٍ مع “دينا حبيب باول”، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، المصرية الأصل والمعينة مؤخرًا؛ بسبب تلقيها 4.15 ملايين دولار من وظيفتها بمؤسسة “جولدمان ساسكس” للاستثمار والأوراق المالية والأعمال الخيرية، وفقًا لتقرير لجنة القيم الصادر أمس (الجمعة). 

وقالت الصحيفة إن ثلاثة ملايين دولار من حجم المبالغ التي تلقتها “دينا” جاءت في صورة حوافز نقدية؛ إذ شغلت منصب المدير الإداري في بنك “جولدمان ساكس” الاستثماري وأدارت شركتها التي لا تهدف إلى الربح حتى عملت في البيت الأبيض هذا العام.

وأضافت الصحيفة أن “دينا” تدرجت في المناصب في البنك حتى أصبحت تشرف على الخدمات الخيرية قبل الانتقال إلى البيت الأبيض، وأكدت أنها تملك ما لا يقل عن 6.1 ملايين دولار، إضافة إلى 1.9 مليون دولار أخرى في صورة وحدات السندات المقيدة من عملها بـ”جولدمان”.

وتابعت الصحيفة أنها عملت العام الماضي في وظيفة القيم على النخبة في مدرسة “نايتنجال بامفورد” بولاية نيويورك.

وولدت دينا حبيب باول في مصر وسافرت إلى الولايات المتحدة في سن الرابعة، وعملت بوظيفة مفوض بالجامعة الأميركية بالقاهرة، كما عملت بالمجالس الاستشارية في كلية التجارة والمشروعات الاجتماعية بجامعة هارفارد الأميركية ومؤسسة توري بورش.

وسبق لدينا أن خدمت في البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش؛ حيث كانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حينما كان عمرها 29 عامًا فقط، كما تقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005م.

وقال ترامب في بيان رسمي: “دينا حبيب باول موهبة هائلة، وتمتلك سجلًا ممتازًا في الخدمة العامة وخبرات عظيمة في القطاع الخاص، ولديها قدرات هائلة على الإشراف الاستراتيجي في البرامج والمبادرات الهامة، وهي قيادة هامة في مجالي النمو الاقتصادي وتمكين المرأة”.