على خلفية الخطاب التاريخي الذي أرسلته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، لإعلامه برغبة المملكة المتحدة في الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وفقًا للمادة 50 من المعاهدة الأوروبية، جمعت “صحيفة إندبندنت” قائمة بأبرز عشرة خطابات سياسية في التاريخ؛ نستعرضهم في التالي من خلال ترتيبهم الزمني:
1- رسالة من القوزاق زابوروجي للسلطان محمد الرابع من الإمبراطورية العثمانية، وُصِفت الرسالة بالمبتذلة، وطلب منه الخضوع إليه، وذلك في 1676.
2- رسالة بينجامين دزرائيلي إلى روبرت بيل، طلب منه أن يعمل في حكومته؛ ورفض بيل استخدامها ضده عندما أنكر دزرائيلي كتابته لهذا الخطاب عام 1841.
3- رسالة موري، وهي رسالة مزوّرة يزعم أنها من جيمس جارفيلد المرشح الجمهوري خلال انتخابات 1880، وقيل إن جارفيلد كان في صالح هجرة الصينيين؛ ولكنه تمكن في النهاية من الفوز.
4- رسالة إميل زولا إلى رئيس فرنسا فليكس فور يتهمه فيها بمعاداة السامية في قضية درايفوس (1898).
5- برقية زيمرمان، وهي رسالة مشفرة من وزير الخارجية الالماني إرثر زيمرمان إلى الحكومة المكسيكية يقترح من خلالها التحالف لمساعدة المكسيك في استعادة تكساس إذا انضمت أمريكا إلى الحرب (1917).
6- رسالة زينوفيف، قيل إنها مزورة، وزعم أنها مرسلة من الشيوعية الدولية في موسكو ووقعت من رئيسها جريجوري زينوفايف إلى الحزب الشيوعي في بريطانيا الكبرى، ونشرت في صحيفة “دايلي ميل” قبل أربعة أيام من انتخابات 1924، وكان لديها تأثير بسيط على التصويت لحزب العمال.
7- الاتفاقية الإنجليزية الأميركية التي أعلنها نيفيل تشامبرلين وتضمنت جملة “السلام لعصرنا”، وجاء من خلالها التوافق مع أدولف هتلر في 1938.
8- رسالتا نيكيتا خروتشوف إلى جون كينيدي خلال أزمة الصواريخ الكوبية (1962).
9- رسالة كانكوك، وهي رسالة مزورة إلى محرر بصحيفة “نيو هامبشير يونيون ليدر”، وكان ذلك قبل أسبوعين من انتخابات نيو هامبشير الابتدائية في 1972، وادعى في هذا الخطاب أن السيناتور إدموند موسكي كان متحيزًا ضد كانكوس، ولم يستطع الفوز بالترشيحات.
10- احتوت رسالة من ليام بيرن، السكرتير العام للخزانة، إلى خليفته، قال فيها إنه لم يعد يتبق أي أموال، واعتقد بيرن أن من سيخلفه هو فيليب هاموند؛ ولكن جاء ديفيد لاوس ليشغل هذا المنصب في 2010.