دشن رواد مواقع التواصل الاجتماع هاشتاجا تحت اسم “#خان_شيخون_تختنق”، ردًا على قصف النظام السوري لمدينة خان شيخون بريف إدلب، بالغازات السامة.
ومدينة خان شيخون هي مركز ناحية خان شيخون وتتبع منطقة معرة النعمان في محافظة إدلب، وتبعد مسافة 37 كم عن مدينة حماة و 110 كم عن مدينة حلب
وتسببت ضربات جوية، نفذتها طائرات سورية أو روسية على بلدة خان شيخون، في معاناة كثيرين من الاختناق، حسبما ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض.
ونشرت “لجان التنسيق” المعارضة صورا لأشخاص، قالت إنهم قتلوا جراء الاختناق، وفي السابق، دأبت الحكومة السورية على نفي استخدام أسلحة كيميائية ضد خصومها.
لكن تحقيقا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التابعة للأمم المتحدة، خلص في أكتوبر الماضي إلى أن قوات الأسد استخدمت الكلور كسلاح ثلاث مرات على الأقل بين 2014 و2015.
وأكدت مصادر من الدفاع المدني بإدلب، أن “الطائرات الحربية شنت صباح اليوم سلسلة غارات على ريف إدلب، مستخدمة الغازات السامة، طالت كلاً من بلدة خان شيخون وسراقب، إضافة إلى ريف حلب الجنوبي في أورم الكبرى والأتارب والفوج 46”.
وأكدت المصادر، أن “القصف بالكيماوي على خان شيخون أسفر عن مقتل 20 مدني على الأقل بينهم عائلات كاملة، قضوا اختناقًا”.
ورجحت مصادر من ريف إدلب أن تكون المادة المستخدمة في القصف على خان شيخون هي غاز السارين، فيما لم تتم معرفة الحصيلة الكلية للقصف.
وجاءت تعليقات الرواد كالتالي: