قالت اللاعبة رضوى عرفة، لاعبة المنتخب الوطني للكاراتيه أنها من الممكن أن تنضم للمنتخب الوطني بجورجيا، بعد أن خذلها المنتخب المصري ولم يقف بجانبها في أزمتها الأخيرة.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع “القرموطي” في برنامجه المذاع علي فضائية “النهار”: أنه تم توقيع عليها عقوبة لمدة سنتين وبعد انقضاء المدة وقبل البطولة بيوم في دبي، فوجئت بإدارة المنتخب تخبرها أنها لن تشارك في المباراة، مضيفة:” انا دخلت في حوارات كتير ومحاكمة دولية من غير ذنب”.
وتابعت:” أنا زي اللي قضى حكمه والمحكمة رجعت في كلامها وحكمت عليه بالاعدام، أنا كنت في عز مجدي وهزمت أبطال العالم، وحياتي كلها اتغيرت بسبب ساندوتش كبدة وكفتة ولحم مستورد، والمحامي معاه كل المستندات الخاصة بالموضوع ده ونفس المستندات في المحكمة الدولية”
وأكدت أنه إذا استمر موقف مصر الحالي، ستنضم فورا لمنتخب جورجيا، كونها “لم تلقى تقديرا من بلدها يتناسب مع ماقامت به تجاه منتخبها الوطني”، على حد تعبيرها.
وووجهت رسالة إلي وزير الشباب والرياضة، قائلة: “أنا محدش وقف جنبي في مصر ولا الاتحاد مع أني لعبت باسم المنتخب 6 سنوات، وورق بسيط كان ممكن يثبت براءتي، لكن للأسف محدش اتحرك”.
وأكد والد اللاعبة رضوى عرفة، أن ابنته لاعبة المنتخب المصرى للكاراتيه راحت ضحية تناولها ساندوتش كبدة من أحد المحلات، وأن الاتحاد المصرى لم يقف معها فى إثبات حقها خاصة بعد تحذير نقيب الأطباء البيطريين الأسبق دكتور مصطفى عبد العزيز في مؤتمر بجامعة المنصورة من خطورة تناول هذه اللحوم على صحة الرياضيين.
وتساءل والد اللاعبة “كيف تأخذ ابنتى لاعبة كاراتيه هذه المادة برغبتها وهى تلعب بوزن معين وهذا الهرمون يزيد من وزن العضلات؟”
وكانت أزمة اللحوم البرازيلية أثيرت مؤخرا، خاصة مع احتوائها على هرمون “الركتوبامين” والذى يعتبر من المنشطات، وكان سببًا في إيقاف 3 لاعبين مصريين من عدة منتخبات إثر تناولهم هذه اللحوم.
وتعليقا على إيقاف 3 لاعبين مصريين عقب تناولهم هذه اللحوم، عقب الدكتور أسامة غنيم مدير المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، بأن هذا الهرمون يتم حقنه للأبقار لزيادة نسبة اللحوم فيها وتقليل الدهون وظهر فى تحليل هؤلاء اللاعبين عقب تناولهم وجبات سريعة من مطاعم مختلفة.
وقامت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والتي تضع شروطا وقواعد صارمة في حالة ثبات تهمة تعاطط منشطات، بإيقافهم 4 سنوات وهو ما أثر تأثيرا كبيرا فى استمرار مسيرتهم الرياضية من ناحية ومن ناحية أخرى خسارة كبيرة للدولة، فاللاعب الدولي يتم صرف ملايين الأموال عليه.