شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

البنتاجون تستكشف دورًا محتملًا لروسيا في القصف الكيميائي

البنتاجون تستكشف دورًا محتملًا لروسيا في القصف الكيميائي
قال مسؤولون عسكريون أميركيون، اليوم الجمعة، إن وزارة الدفاع (البنتاجون) تتحرى عن دور محتمل لروسيا في القصف الكيميائي الذي استهدف مدينة "خان شيخون" السورية. وفي الأثناء، أكد هؤلاء المسؤولون أن روسيا وافقت على إبقاء قناة

قال مسؤولون عسكريون أميركيون، اليوم الجمعة، إن وزارة الدفاع (البنتاجون) تتحرى عن دور محتمل لروسيا في القصف الكيميائي الذي استهدف مدينة “خان شيخون” السورية. وفي الأثناء، أكد هؤلاء المسؤولون أن روسيا وافقت على إبقاء قناة الاتصال بين الجيشيْن الأميركي والروسي لتفادي اشتباكات محتملة في الأجواء السورية.

ولاحقًا اليوم، قال مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب إن بلاده ليست لديها معلومات عن ضلوع روسيا في الهجوم الكيميائي؛ لكنها ستحقق في أي معلومة بهذا الشأن في حال توفرت.

ادعاء روسي

وادّعت روسيا أن طائرات حربية سورية استهدفت مصنعًا لـ”جبهة النصرة” في خان شيخون ينتج أسلحة كيميائية، بيد أن المعارضة السورية ودولًا غربية -في مقدمتها الولايات المتحدة- فندتا هذه الرواية التي تبناها النظام السوري.

وتأتي التصريحات الأميركية بشأن صلة محتملة للقوات الروسية بالقصف الكيميائي بعد ساعات من القصف الصاروخي الأميركي لمطار الشعيرات العسكري بريف حمص الشرقي ردًا على الهجوم الكيميائي الذي استهدف (الثلاثاء) خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، واتهمت واشنطن نظامَ الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذه.

وقال الرئيس الأميركي إنه أمر بضرب المطار الذي انطلقت منه الطائرات التي نفذت الهجوم الكيميائي.

قناة الاتصال 

وبالتزامن مع هذه التطورات، أكد المسؤولون العسكريون الأميركيون أن موسكو وافقت على الإبقاء على قناة الاتصال بين الجيشيْن الأميركي والروسي لتفادي اشتباكات محتملة في الأجواء السورية.

وأضافوا أن الجيش الأميركي أجرى مناقشات مع الجانب الروسي بعد الضربة الصاروخية، وأكدوا أن الاتفاق الرامي لتجنب حوادث في سماء سوريا لا يزال قائمًا.

وقالت موسكو في وقت سابق اليوم إنها علقت الاتفاق المتعلق بتجنب وقوع حوادث بين الطائرات الروسية والأميركية؛ احتجاجًا على القصف الأميركي للمطار العسكري بريف حمص الشرقي.

وقال رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف اليوم إن الضربة الأميركية كادت أن تتسبب في حدوث اشتباكات. بيد أن المسؤولين العسكريين الأميركيين أكدوا أنه لم يتم رصد أي مؤشرات على حدوث أنشطة لاستهداف القوات الأميركية بسوريا بعد الضربة الصاروخية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023