نظم الآلاف من العاملين بمستشفى القصر العينى وقفة احتجاجية اليوم "السبت" للتنديد بالفساد المالي والإداري داخل المستشفى العيني مؤكدين أنه تم دخول أدوية كيمياوية فاسدة بالإضافة إلى استغلال زيارات المستشفى لحسابهم الشخصي وقاموا بتوجيه اتهام للمدير العام باعتبار أنه السبب في الفساد موضحين أنهم قدموا بلاغات عديدة للنيابة العامة ولكن دون جدوى.
ومن جانبه، قال أحمد عبد العاطي أحمد- موظف بالقصر العيني: إن ما يحدث من إهمال في منظومة الصحة المصرية هو مبرر طبيعي لما حدث منذ أيام في القصر العيني القديم فالإهمال الصحي متوافر في عيادات مصر والأطباء في مصر أساتذة جامعيون وزملاء الكليات والمعاهد العالمية غابت رغبتهم في الارتقاء بالضمير الإنساني فالتكلفة العلاجية مرتفعة والمعاملة الآدمية ليست موجودة وما يشاع أن البلطجة هي سبب توقفنا عن العمل غير صحيح فليس من يطلب حقه بلطجي فالمرضى يأتون لكي يحصلوا على كشف وعلاج ينقذهم من المرض أو الموت.
كما أكد على أن الشرطة المصرية هي من صنعت البلطجة بتخاذلها عن القيام بالدور المطلوب منها وكانت في السابق تعد البلطجية في الاقسام وتسجل المحاضر ضدهم وأن القصر العيني الجديد في طريقه لاعتصام اعتراضا على الحالة السيئة والمتردية بالنسبة للعاملين والمرضي داخل مستشفيات القصر العيني.
