أفادت مصادر لوكالة “الأناضول” بتعرض موقع للجيش المصري في جنوب العريش بسيناء لهجوم مسلح.
وذكرت المصادر أن اشتباكات دارت بين عناصر مسلحة مجهولة والجنود، وقع خلالها عدد من الإصابات.
كما ذكرت مصادر أن اشتباكات دارت بين الجيش المصري ومسلحين بمنطقة بلعا (غربي رفح في سيناء).
كما أفادت “الأناضول” بأن الجيش المصري قتل سبعة مسلحين وأصاب عشرة آخرين اليوم الاثنين، عندما شنوا هجوما على حاجز عسكري في محافظة شمال سيناء.
الهجوم
ونقلت عن مسؤول أمني أن “مسلحين مجهولين (لم يحدد عددهم) شنوا هجوما بالأسلحة الآلية من اتجاهات متفرقة على حاجز عسكري جنوبي مدينة العريش.
وأشار إلى أن “قوات الأمن تصدت للمسلحين؛ مما أدى إلى مقتل سبعة وإصابة عشرة آخرين منهم”.
ولم يبيّن المسؤول الأمني إذا كان هناك قتلى أو جرحى بين صفوف الجيش المصري، غير أنه قال إن بعض المسلحين “لاذوا بالفرار”، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
مسؤولية الهجوم
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الحاجز العسكري، كما لم يصدر الجيش المصري بيانا بشأن الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم غداة تفجيرين بكنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية أسفرا عن مقتل 45 شخصا وإصابة 125 آخرين بينهم قيادات شرطية، حسب أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية، في وقت أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرين.
وتنشط عدة تنظيمات مسلحة في شبه جزيرة سيناء، أبرزها “أنصار بيت المقدس” الذي أعلن في نوفمبر2014 مبايعة أمير تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقا إلى “ولاية سيناء”.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة من عناصر الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء؛ مما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.