أعلنت حركة الاشتراكيون الثوريين تضامنها مع اضراب عمال النقل العام مشيرة أن مطالب هؤلاء العمال مشروعة من زيادة المرتبات والحافز وتبعية هيئة النقل العام لوزارة النقل.
كما طالبت الحركة من الحكومة المصرية بالعمل على تنفيذ كافة مطالبهم مقابل الخدمة التي يقدمونها من أجل المواطنون في مصر في ظل عنائهم الشديد وقلة رواتبهم.
كما أكد سامح نجيب القيادي بالحركة رفضه التام لما وصفه بمساعي حكومة الجنزوري والمجلس العسكري بتوجيه الاتهام إلى السائقين باعتبارهم أنهم هم سبب الشلل الذي أصاب حركة تنقلات ملايين المواطنين
كما أشارت الحركة انه بعد مرور عام على ثورة 25 يناير التي قدمت الاف الشهداء لم يحدث أي تغيير حقيقي لاوضاع الجماهير بل زادت أوضاعنا سوء.
والجدير بالذكر أن 45 الف عامل في النقل العام في 30 جراج دخلو في اعتصام مستمر منذ أيام ليعلن أن الجماهير مصرة علي انتزاع حقوقها من نظام يقوم بسرقتها منذ سنوات، ويماطل في تنفيذ وعوده للعمال المطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية لتقديم خدمة أفضل للملايين من مستخدمي الاتوبيسات العامة وليقدم برهاناً جديداً علي فشل حكومة الجنزوري لاعطاء أي حقوق للعمال مما دفعهم للاضراب مرة أخرى بعد أن علقوا اضرابهم السابق لمنح فرصة أمام المفاوضات