شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد إعدام زعيمها.. 8 معلومات عن حركة الجهاد الإسلامي في بنجلاديش

بعد إعدام زعيمها.. 8 معلومات عن حركة الجهاد الإسلامي في بنجلاديش
يوم الأربعاء الماضي، نفذت السلطات في بنجلاديش حكم الإعدام شنقًا في ثلاثة أشخاص أدينوا بالضلوع في هجوم بقنابل وقع عام 2004، وأصيب فيه السفير البريطاني في داكا.

نفذت السلطات في بنجلاديش، يوم الأربعاء الماضي، حكم الإعدام شنقًا في ثلاثة أشخاص أدينوا بالضلوع في هجوم بقنابل وقع عام 2004، وأصيب فيه السفير البريطاني في داكا.

وتم تنفيذ الحكم في زعيم تنظيم حركة الجهاد الإسلامي مفتي عبد الحنان (60 عامًا) واثنين آخرين يوصفان بأنهما مساعدان له، وهما ديلوار حسين وشريف شهيد الإسلام.

وبينما أعدم عبد الحنان وأحد الرجلين في سجن كاشيمبور على مشارف دكا، أعدم الثالث في سجن مدينة سيلهيت شمال شرقي البلاد. حسبما أكدت وكالات أنباء.

وأدين الرجال الثلاثة بتنفيذ الهجوم على معبد في مدينة سيلهيت، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة آخرين بينهم السفير البريطاني أنور تشودري المولود في بنغلاديش.

ويتهم مفتي عبد الحنان أيضا بالضلوع في هجمات أخرى بينها هجوم وقع عام 2004 أمام مكتب رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة، وقتل فيه عشرون شخصا.

وكانت المحكمة العليا قد أقرت الشهر الماضي أحكام الإعدام التي صدرت عام 2008. وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان إن التنفيذ تم في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء.

مفتي عبد الحنان

هذا الإعدام ليس الأول من نوعه، ففي منتصف 2016 نفذت السلطات في بنجلاديش حكم الإعدام في أمير الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي.

ونفذ حكم الإعدام في المعارض والوزير والبرلماني السابق على خلفية تهم بارتكاب أعمال إبادة جماعية والتعاون مع الجيش الباكستاني خلال حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.

مطيع الرحمن نظامي

حركة الجهاد الإسلامي ؟

(1) حركة الجهاد الإسلامي هي منظمة ذات صلة بتنظيم القاعدة لديها معسكرات في باكستان وبنجلاديش، ويُـعْـتَقَد أن الحركة تؤوي العديد من مقاتلي طالبان بعد انهيار نظامهم.

(2) تأسست عام 1992 وهي عبارة عن خلية تابعة لحركة الجهاد الكشميرية، بقيادة إلياس كشميري.

(3) تم حظر الجماعة في بنجلاديش أكتوبر عام 2005.

إلياس كشميري

(4) وتتهم بنجلاديش هذه الجماعة بالتورط في هجوم بقنبلة على اجتماع سياسي حاشد عقدته الشيخة حسينة في عام 2004م قتل فيه 23 شخصًا.

(5) صنفتها الولايات المتحدة ضمن الجماعات “الإرهابية” عام 2008 قائلة أن زعيم الجماعة وقع على فتوى في عام 1998، قدمها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن (تعلن أن المدنيين الأمريكيين أهداف مشروعة للهجوم).

(6) وهذا التصنيف يؤدي إلى تجميد أي ممتلكات للحركة في الولايات المتحدة، ويطالب المؤسسات المالية الأميركية بتجميد أي أرصدة تمتلكها الحركة ويمنع القانون الأشخاص الذين يخضعون للقضاء الأميركي من تقديم دعم مادي للحركة.

(7) سبق للحركة أن أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ مجموعة من الهجمات، بينها تفجير فندق ماريوت بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد عام 2008، وتفجيرات نيودلهي في الهند عام 2011.

تفجير فندق ماريوت



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023