استطاعت امرأة بريطانية، أن تكسر حاجز السن، لتنال شهادتها الجامعية، بعد أن بلغت عمر الـ 101.
وتبدأ قصة المعمرة بيتي، من ستوكبورت، في مانشستر الكبرى، عندما التحقت بجامعة ساوثلاندز، في ويمبلدون، جنوب غرب لندن، في عام 1935، ولكنها لم تستطع أن تكمل تعليمها بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وتوقفت بيتي عن التعليم، وبدأت حياتها المهنية، في مدرسة ليفربول العليا، ثم تم إجلاؤها لاحقا إلى ساندباك، بسبب الحرب.
التقت بزوجها خلال مكوثها في ساندباك، واستمرت في تعليم مادة الأحياء، بمدرسة ويلمسلو للإناث، حتى تقاعدت في عام 1976.
تجدد حلمها في الحصول على شهادتها الجامعية، عندما أعلنت جامعة روهامبتون، عن منح فرصة للطلاب الحاصلين على شهادات في التعليم قبل عام 1980 للالتحاق بها والحصول على درجة البكالوريوس الفخرية.
واجتازت بيتي المرحلة بنجاح، واستطاعت الوصول إلى درجة البكالوريوس في عمر متاخر، ولكنها لم تتمكن من حضور حفل توزيع الشهادات في مايو الماضي، بسبب تواجدها في دار مسنين.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، صرح ابنها ديفيد، “إن الركود في الثلاثينيات واندلاع الحرب منع والدتي من الحصول على شهادتها الجامعية. كان والدي مريضاً لذا قررت والدتي العودة إلى التعليم بينما كان أطفالها لا يزالون في المدرسة. أنا سعيد جداً لأن والدتي عاشت بما فيه الكفاية لتحقيق حلمها في نهاية المطاف.