انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الأحد) صورًا لجندي بالقوات المسلحة مع قتلى مدنيين في محافظة شمال سيناء.
وبحسب الصور التي نشرها جندي يخدم في سيناء عبر صفحته على فيس بوك، فإن هناك ثماني جثث لقتلى تراوحت أعمارهم بين 20 عامًا و30 وأصيبوا برصاص في الرأس.
ورجحت مصادر قبلية أن يكون قتل هؤلاء المدنيين تم بعد اعتقالهم، بالنظر إلى أن إطلاق النار تم من مسافة قصيرة، وهو الظاهر من خلال تفتت أجزاء من رؤوس القتلى.
ولم تستطع المصادر القبلية تحديد مكان وقوع عملية القتل أو توقيت ذلك بالنظر إلى أن الحملات العسكرية التي يجري فيها قتل مدنيين تحدث باستمرار منذ ثلاث سنوات.
ونشرت الصور عبر صفحة الجندي في تاريخ 16 مارس الماضي.
ونشرت قناة “مكملين” الفضائية مقطعا مسربًا لأفراد من الجيش المصري و”المجموعة 103″ التابعة له، يطلقون النار على مدنيين عُزل وتصفيتهم وهم ملقون على الأرض في سيناء.
وأصدر الجيش بيانًا ونشر صورًا في 6 ديسمبر يُظهر الضحايا ذاتهم الذين ظهروا في فيديو “مكملين”، مدعيًا أنهم قُتلوا في أثناء تبادل لإطلاق النار.