نظمت أسرة (مصر الثورة) بكلية الطب البيطرى بجامعة بنها لقاء مع خالد على المرشح لرئاسة الجمهورية بحضور د/أمانى محمد رائد الأسرة ومحمد العجمى ممثل "أبناء الوطن لحقوق الإنسان" وعدد من طلاب جامعة بنها الذى أكد أن الجامعة نظمت هذا اللقاء بالرغم من أنها تعلم انه سيبدأ حديثه بـ"يسقط يسقط حكم العسكر" وأن مبارك عندما ترك السلطة تركها لـ 19 مبارك آخرين.
وكما أشار إلى أن ترشحه لرئاسة الجمهورية وهو لا يمتلك سوى حلم، وأتمنى أن يصدقه الشباب والعمال والفلاحين وكل أبناء الطبقة المتوسطة فبرغم من شروط الرئاسة غير الديمقراطية إلا أن دخول المعركة الانتخابية يعتبر شكلا من أشكال المقاومة.
وأضاف أن العمل الجماعى هو أهم أسباب النجاح وأن الفقر الذى يعيشه 40% من الشعب المصرى ليس قدرا بل هو سياسة مصطنعة، وأيضا لا بد من ان يفتح القطاع الخاص مرة اخرى، ففى عهد مبارك كان رجال الاعمال يأخذون 5% فقط , و58% من اجمالى القروض كانت تعطى للمقربين فقط من الأسرة الحاكمة، وكان لهم كل الامتيازات، أما المعارضين لهم فكان مصيرهم السجن والتشويه.
فالتحدى الحقيقى الذى نواجهه هو بناء دولة المؤسسات ودولة القانون لكى يتحقق التوازن الاقتصادى والاجتماعى والسياسى فكل مؤسسات الدولة هى ليست ملكا للحاكم ولكنها ملكا للشعب كله.
وردا على أسئلة احد الطلاب فى حالة فوزه بالرئاسة ما هو الجدول الزمنى لتحقيق العدالة الاجتماعية، أوضح انه سيضع الأسس الأساسية للعدالة الاجتماعية وليس تحقيقها خلال 4 سنوات.
مشيرا ان المؤسسات الحقيقة القادرة على عمل توازن اجتماعى هى المحليات والنقابات واتحادات الطلاب. أما عن رأيه فى انسحاب البرادعى من سباق الرئاسة قال: إنه يختلف مع البرادعى فى هذا القرار؛ لأنه كان يستطيع أن يخوض انتخابات الرئاسة على الرغم من وجود المادة 28 من الدستور المصرى؛ وذلك لان البرادعى يعتبر أيقونة من أيقونات الثورة المصرية.
وردا على سؤال آخر عن اعتقاده من هو الطرف الثالث الذى يعلن عنه المجلس العسكرى أكد أنه أمن الدولة والمجلس العسكرى هو الطرف الثالث.
