قالت شيماء عبدالعاطي، شقيقة الفتاة المعروفة إعلاميا بأضخم فتاة في العالم، أنها تعرضت وشقيقتها لما وصفته بـ”أكبر عملية نصب باسم الطب”، متهمةً الطبيب الهندي المعالج لشقيقتها باستغلال حالتها لتسليط أضواء الشهرة عليه.
وحملت شيماء عبدالعاطي الدكتور الهندي مسؤولية تدهور حالة شقيقتها، بعد مرور نحو 3 أشهر على وصولها الهند لتلقي العلاج، كما وصفت.
قالت شيماء: “الطبيب الهندي تبنَّى حالة إيمان منذ البداية بهدف الشهرة و”الشو الإعلامي”، موضحة أن شقيقتها لم تخسر من وزنها أكثر من 60 كيلوجراما فقط خلال رحلة علاجها بالهند، وأن قول الطبيب أنها خسرت أكثر من نصف وزنها غير صحيح تماما.
وأشارت إلى أن إيمان لم يتم وزنها من الأساس، وأن كل الوزن الذي أعلنه الطبيب في البداية وهو ما يقرب من 500 كيلوجرام، هو وزن تقريبي فقط، فلا يوجد ميزان يناسب حالة إيمان.
وأكدت أن إدارة المستشفى تعامل إيمان حاليا معاملة غير آدمية، وأعلنوا تخليهم عن الحالة وعدم تحمل مسؤوليتها، لافتة إلى أنها ترجَّته كثيرا لاستكمال علاج أختها إلا أنه رفض، قائلاً: “إيمان مستحيل ترجع تمشي تاني”.
وأشارت إلى تعرض شقيقتها لسكتة دماغية أكثر من 8 مرات، الأمر الذي يسبب خطورة شديدة على حالتها، موضحة أنها تواصلت مع دكتور مخ وأعصاب مصري في الهند، وطلبت منه يكشف على شقيقتها، وبالفعل حضر إلى المستشفى، وانتظر أكثر من 3 ساعات لمحاولة أن يرى إيمان، وفوجئت بإدارة المستشفى تطلب منها أن توقع على ورقة أنها لا تصرح للإعلام بهذه الزيارة، وأنه في حال مخالفة ذلك، ستقوم إدارة المستشفى بـ”طرد أختها”، على حد تعبيرها.
بينما رد الطبيب الهندي علي شيماء، قائلا:”شيماء سليم لقد قتلت الإنسانية بضربة واحدة، ليعينك الله عندما تدركين ما فعلتيه. سأواصل العلاج والدعاء لإيمان”.
Shaimaa Selim u killed humanity with 1 swell blow may only God help u when u realise what u have done I will continue 2 treat & pray 4 Eman https://t.co/uoe5TSrvZU
— Dr Muffi Lakdawala (@DrMuffi) April 24, 2017