كشف الفنان أحمد مكي، عبر تدشينه صفحة خاصة به على موقع التواصل الإجتماعي” فيس بوك” تحمل اسم “سغه لمبه”، عن تفاصيل مرضه والذي أبعده عن الشاشات خلال الفترة الماضية، مؤكدا على تواجده خلال الماراثون الرمضاني القادم من خلال مسلسل يحمل اسم “خلصانة بشياكة”.
وقال ” مكي” عبر مقطع فيديو كواليس انطلاق صفحته الجديدة، انه عندما حاول تدشين الصفحة قبل يومين وجد كارثة، بعدما عثر على عدد كبير من الصفحات التي تحمل اسمه وبعضها موثقة وهو لا يعلم كيف حدث ذلك.
وأوضح مكي أنه واجه أزمة أخرى حينما حاول تدشين الصفحة بعدما وجد أن كافة الأسماء الخاصة به مستخدمة بالفعل، وهو ما دفعه إلى تدشين صفحة تحمل اسمه بلغة مختلفة تحمل اسم “سغه لمبه”، مؤكدا أن هذه اللغة لن يعرفها سوى من كان على صداقة به قبل سنوات طويلة، خاصة أنها اللغة التي كان يتحدث بها في منطقة نشأته بالهرم
وكشف أحمد مكي عن كون الصفحة ستحمل اسم “سكي ملواني”، وهو ما فسره عبر الصفحة بكون اللغة التي تحمل اسم “سغه لمبه” هي لغة شوارع كانوا يتحدثونها حتى لا تعرف الشرطة المقصد من حديثهم، وهي تشترط تغيير الحرف الأول من الكلمة المراد قولها بحرف آخر، على أن تكون الكلمة الثانية تبدأ بأول حرف تم حذفه من الكلمة الأولى لذلك تصبح كلمة “سكي ملواني” هي “مكي”.
وأفصح ” مكي” عن السبب الذي دفعه لتدشين الصفحة، بعدما وجد كما كبيرا من الجمهور يسأل عن سبب غيابه خلال عام كامل، مشيرا إلى أن هذا السؤال كان يحتاجه بشكل نفسي.
وأوضح “مكي” أنه ظل مريضا لعام كامل، بعدما أصيب بفيروس في الكبد والطحال، وهو ما كان يمنعه من شرب الماء بسبب تأثر الطحال، حتى إنه ظل في غيبوبة لشهرين كاملين، بعدما تسبب الكبد في إصابته بالخمول، حيث كان ينام لـ 20 ساعة في اليوم.
وتسبب المرض في فقدانه لما يقرب من 30 كيلو من وزنه، لدرجة دفعته لفقدان الأمل، لكن الأمر تحسن في الوقت الحالي وعاد مرة أخرى إلى اكتساب الوزن، وتعلم الكثير في رحلة المرض، معتبرا أن سؤال الجمهور عنه جعله يشعر بأن لديه أهل وليس جمهور.
وقام أحمد مكي بأداء أدوار البطولة للعديد من الأفلام التى لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا وإنتشارا واسعا كأفلام “طيرانت، لا تراجع ولا استسلام” ، فضلا عن سلسلة مسلسل ” الكبير أوى” والتى كانت بمثابة بصمة فنية في حياه مكي الفنية، هذا فضلا عن دوره الإخراجي بعده لمسلسلات وأفلام وأداؤه الغنائي.