شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قضية رجيني تعود للأضواء من جديد في محادثات البابا مع السيسي

قضية رجيني تعود للأضواء من جديد في محادثات البابا مع السيسي
عادت قضية الشاب الايطالي جوليو ريجيني للاضواء مرة اخري بعد ان تناولها بابا الفاتيكان فرانسيس مع عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الاخيرة لمصر حسب ما جاء في تصريحات البابا في مؤتمره الصحفي قبيل مغادرته لمصر.

عادت قضية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، للأضواء مرة أخرى بعد أن تناولها بابا الفاتيكان فرانسيس مع عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة لمصر حسب ما جاء في تصريحات البابا في مؤتمره الصحفي قبيل مغادرته لمصر.

وذكرت إذاعة الفاتيكان أن البابا طرح قضية الباحث جوليو ريجيني الذي عُثر عليه قتيلاً بالقرب من القاهرة في فبراير من العام الماضي، خلال محادثاته مع  عبد الفتاح السيسي في زيارته الأخيرة لمصر.

وكان البابا قد أشار إلى هذه القضية في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي عقده، مساء السبت، على متن الطائرة التي أقلته عائداً إلى روما قادماً من القاهرة في ختام زيارة رسمية دامت يومين.

وفي سؤال له حول ما إذا كان قد طرح قضية ريجيني مع السيسي، قال بابا الفاتيكان “عبرت عن قلقي إزاء هذه القضية، والكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان) قد تحرك بشأنها وفق ما طلبه والدا جوليو ريجيني مني؛ لكن لن أقول كيف، ولكن الفاتيكان تحرك”.

وتعهد البابا بعدم الكشف عن تفاصيل اكثر بشان هذه القضية بقوله “بشكل عام عندما أكون مع رئيس دولة، في حوار خاص، فهو يظل خاصاً إلا إذا اتفقنا على خلاف ذلك وأعتقد – وأكرر – أنه إذا كانت المقابلة مغقلة فإنني واحتراماً لطابعها أحتفظ بسرية ما يدور خلالها”.

وتواجد ريجيني طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج، بالقاهرة منذ سبتمبر 2015، لتحضير أطروحته للدكتوراه حول الاقتصاد المصري.

ثم اختفى مساء 25 يناير 2016، في حي الدقي (غرب القاهرة)، قبل أن يعثر على جثته على طريق القاهرة الإسكندرية وعليها آثار تعذيب، في 3 فبراير من نفس العام، وفق بيان للسفارة الإيطالية بالقاهرة، آنذاك.

واتهمت وسائل إعلام إيطالية أجهزة الأمن المصري بالتورط في قتله، وهو ما تنفي مصر صحته.

وتناول  البابا في مؤتمره الصحفي  السياسة الدولية واستمرار التوترات بين واشنطن وبيونغ يانغ، مشيراً أنه “يكرر الدعوة مجدداً لكل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في سبيل العمل من أجل حل المشاكل وفق الطريق الدبلوماسي”.

 وقال “إننا نعيش حرباً عالمية مقطعة الأوصال في أجزاء كثيرة من العالم، ولهذا أدعو دائما إلى حل المشاكل باستخدام السبيل الدبلوماسي، لأننا نتحدث عن مستقبل البشرية”.

 وحول البلاد التي تشهد صراعات قال فرانسيس”الإنسانية اليوم ليست قادرة على تحمل حرب رهيبة جديدة. وعلينا أن نولي اهتماماً للبلدان التي تشهد صراعات مستمرة لاسيما في سوريا وإفريقيا واليمن، وعلينا العمل على وقفها”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023