أعلن الإعلامي المصري عمرو الليثي انتهاء تعاقده مع قناة “الحياة”، وذلك بعد ستة أشهر من توقف برامجه على القناة عقب الفيديو الشهير الذي نشر خلاله حوارًا مع سائق “توك توك” انتقد الأوضاع المعيشية في مصر بشكل غاضب وحاز ملايين المشاهدات، وعقب ذلك تم وقف البرنامج.
وتعرّض الليثي إلى حملة انتقادات من أطراف في النظام المصري بعد عرضه حلقة “سائق التوك توك”، تم بعدها توقف عرض برامجه على الفضائيات وحصوله على إجازة طويلة؛ ما اعتبره مراقبون قمعًا لأية آراء تخالف النظام الحاكم، رغم عدم معارضة الليثي للنظام الحاكم.
وقدّم الليثي برنامجي “بوضوح” و”واحد من الناس” على شاشة “الحياة”. وأشار خلال منشور على حسابه بـ”فيس بوك” اليوم إلى انتهاء علاقته التعاقدية مع القناة.
وكتب: “بمناسبة انتهاء تعاقدي مع قنوات الحياة، أتقدم بخالص الشكر والتقدير لإدارة القناة على فترة عملي معهم، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح، مؤكدًا أن علاقتي بالقناة وإدارتها على خير ما يرام”.
وفي 12 ديسمبر الماضي قرّرت نيابة أمن الدولة العليا بمصر رفْع اسم “الليثي” من قوائم المنع من السفر، على خلفية البلاغات التي تلقتها النيابة بشأن حلقة “سائق التوك توك” الذي نقل صوته خلال جولة لكاميرا برنامجه “واحد من الناس” في الشارع المصري واتهامه بإثارة الرأي العام.
ومَثُل الليثي أمام نيابة أمن الدولة في البلاغات المقدمة ضده بتهمة تكدير السلم العام والتحريض بعد إذاعة حلقة مع سائق “التوك توك”، وانتهت بعد سؤاله على سبيل الاستدلال وليس الاتهام، بعد أن استبان لها عدم وجود شبهة جريمة، وأوضح الليثي أنه تم رفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر.
وفي 24 نوفمبر الماضي، منعت سلطات مطار القاهرة الليثي من السفر إلى الإمارات؛ تنفيذًا لقرار من النائب العام بوضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، وتم السماح لأسرته من دونه وخروجه من الدائرة الجمركية من دون توقيف.