أطلقت “الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة” (غير حكومية)، حملة وسلسلة فعاليات على الساحة الأوروبية؛ تضامنًا مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ورفضًا للحصار على قطاع غزة.
وحسب وكالة الأناضول، أصدرت الحملة بيانًا اليوم الجمعة، جاء فيه: “في الوقت الذي تحرم فيه السلطات الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة وتفرض عليهم إجراءات عقابية، وتواصل تشديد خناقها على قطاع غزة، نطلق هذه الحملة التضامنية”.
وتتضمن الحملة، وفقًا لما أورده البيان، سلسلة فعاليات على الساحة الأوروبية ضمن حملة التضامن مع غزة بعد دخول الحصار الإسرائيلي على القطاع عامه الثاني عشر.
وأوضحت أن “الفعاليات ستتصاعد مع نهاية مايو الجاري في عدد كبير من المدن والعواصم الأوروبية، تزامنًا مع ذكرى مجزرة سفينة مرمرة التركية(في 31 مايو 2010)”.
وأكدت الحملة، أن “هذه الفعاليات تأتي لوضع المجتمع الدولي مرة أخرى أمام مسؤولياته، ولإعادة قضية حصار غزة إلى الواجهة”.
وأشارت إلى أن “الفعاليات التضامنية ستستمر حتى كسر الحصار عن غزة التي تشهد حاليًا أوضاعًا إنسانية ومعيشية متدهورة، جراء أزمة الكهرباء المتفاقمة واستمرار إغلاق المعابر”.
يذكر أن مئات المعتقلين الفلسطينيين، بدأوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ منذ 17 أبريل الماضي للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتفرض “إسرائيل” حصارًا بريا وبحريا على غزة، منذ فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006.
وتأسست الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عام 2007، ومقرها بروكسل، وتضم حوالي 30 منظمة في أنحاء أوروبا.