قال عضو مجلس النواب مصطفى بكري إن “الجماهير سبقت النخبة في كثير من المراحل التاريخية، حدث ذلك في ثورة 25 يناير 2011؛ حيث خرجت النخبة تدعو للخراب والدمار وضرب مؤسسات الدولة، والجماهير كانت تحافظ وتقف خلف جيشها”.
وقال في برنامجه “حقائق وأسرار” على فضائية “صدى البلد”: “كان الإعلام في وقت ثورة 25 يناير يستضيف من يسمّون أنفسهم ثوارًا، والذين كانوا يهتكون عرض الدولة في الفضائيات؛ حيث كانوا يريدون هدم الدولة لكي يعيدوا بناءها من جديد”.
وقال إن “المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري وقتها، تحمّل مسؤولية إنقاذ البلاد؛ حيث تعرض للسب وعمل مشنقة له في ميدان التحرير”.