قال محققون فرنسيون إنهم لم يعثروا على أي آثار لمتفجرات على رفات فرنسيين لقوا حتفهم في تحطم طائرة مصر للطيران في الرحلة 804 التي تحطمت في البحر المتوسط العام الماضي، وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة طبقا لصحيفة “ليفجارو” الفرنسية.
وأكد مصدر مطلع صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة والذي يتناقض مع تصريحات محققين مصريين قالوا في ديسمبر الماضى إنهم وجدوا آثار متفجرات على رفات ضحايا الطائرة
وحذر مسؤولون فرنسيون في ديسمبر، من القفز لاستنتاجات في القضية، وذكرت «لو فيجارو»، أن محققين من معهد التحقيق الجنائي التابع للشرطة الوطنية ممن فحصوا عينات من «الرفات» خلصوا إلى عدم وجود آثار متفجرات على جثث الركاب.
وقالت الصحيفة، إنه على هذا الأساس تم استبعاد النظرية التي طرحها المحققون المصريون، بشأن وقوع انفجار خلال الرحلة ناجم عن «قنبلة» ربما وضعت على متن الطائرة، وهي في مطار رواسي في باريس.
وسقطت طائرة «مصر للطيران»، وهى من نوع إيرباص «320 إيه»، فى البحر المتوسط فى طريق عودتها من باريس إلى القاهرة فى 19 مايو من العام الماضي، وقتل 66 شخصًا هم كل من كانوا على متنها، ولا يزال سبب الحادث مجهولا.