شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. هكذا تحول الإعلام لتأييد الرئيس الفرنسي.. وهذه خسائر النظام

بالفيديو.. هكذا تحول الإعلام لتأييد الرئيس الفرنسي.. وهذه خسائر النظام
جاء اكتساح الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية أمس، ليمثل خسارة كبرى للنظام المصري، وفقا لمحللين وسياسيين، حيث جاءت خسائر السيسي من خسارة المرشحة اليمينية المتطرفة لوبان كبيرة

جاء اكتساح الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية أمس، ليمثل خسارة كبرى للنظام المصري، وفقا لمحللين وسياسيين، حيث جاءت خسائر السيسي من خسارة المرشحة اليمينية المتطرفة لوبان كبيرة، ففي الوقت الذي كان يأمل فيه السيسي باكتمال وصول اليمين المتطرف للحكم في أمريكا وأوروبا، خاصة بعد فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحاجة السيسي لدعم أوروبي له لتدعيم شرعيته، في ظل الدعم المتوقع من مرشحة اليمين للسيسي لمحاربة تيار الإسلام السياسي في المنطقة.

تهنئة السيسي

وتقدم عبد الفتاح السيسى بالتهنئة للرئيس الفرنسي المنتخب “إيمانويل ماكرون”، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، وحصوله على ثقة الشعب الفرنسى لقيادة فرنسا خلال المرحلة المقبلة.

وأكد السيسي في هذه المناسبة، على عمق وقوة العلاقات المصرية الفرنسية، وتطلعه للعمل مع الرئيس المنتخب في سبيل تعزيز وتطوير التعاون الوثيق القائم بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

وهنأ “السيسي الشعب الفرنسي على إنجازه استحقاق انتخابات الرئاسة الفرنسية بنجاح، متمنيًا لفرنسا قيادة وشعبًا، مزيدًا من التقدم والازدهار.

خسائر السيسي من خسارة بمارين لوبان

ومن جانبه قال الناشط السياسي تقادم الخطيب، أنه بالتزامن مع فوز ماكرون وهزيمة لوبان؛ فاز حزب المستشارة الألمانية ماركيل بالأغلبية في آخر انتخابات محلية جرت اليوم؛ قبل انتخابات المستشارية العامة بعد ثلاثة أشهر؛ وهذا بلا شك له دلالات واضحة.

وأوضح “الخطيب”، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”: “فوز ماكرون يعني بقاء وتماسك الاتحاد الأوروبي القائم على التصالح بين العدوين التاريخيين فرنسا وألمانيا؛ وهو أيضا بمثابة كسر لتنامي الشعبوية والتيار السائد الذي يسعى لتشكيل تحالف يقوم على الديكتاتورية يشمل روسيا والصين وترامب بالإضافة إلي إيران وتركيا (وهو ماكان يطمع في الانضمام إليه الجنرال عبد الفتاح السيسي)”.

وأشار إلى أن انتصار ماكرون يعني بقاء الإتحاد الأوروبي ككتلة سياسية فاعلة في العالم؛ تواجه التمرد الروسي وتبقي على التحالفات التاريخية التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية.

وأوضح أن هذا في حد ذاته انتصار للقيم الليبرالية على سياسة الهويات والأيديولوجيات أحادية البعد التي يسعى اليمين لنشرها وتعزيزها؛ والعودة إلى الإرث الاستعماري القائم على تفوق الرجل الأبيض. 

وأشار أنه في المقابل هو رسالة لمن يحكمون الآن في الغرب ليتداركوا الفجوات التي تشكلت عبر سنوات وكذلك معالجة السياسيات التي ساهمت في توسيع رقعة اليمين واستحواذه على عدد من الناخبين.

وأوضح أن أوروبا هزمت اليمين في هولندا وفي فرنسا وهي في طريقها لهزيمته في ألمانيا (أستطيع أن أقول في هذا السياق وبكل ثقة أن ميركل هي الفائزة في الانتخابات القادمة). 

ولفت “الخطيب” إلى أن القارة العجوز تثبت أنها قادرة على الحفاظ على التحالفات التاريخية التي تخدم مواطنيها وتوطيد معنى الاستقلال السياسي.

وبين أن تقويض صعود اليمين ومحاصرته لا يعني القضاء على افكاره العنصرية؛ بل يعني أن المجتمعات الأوربية أصبحت منقسمة؛ وهو ما يجب التعامل معه بجدية؛ قائلا: “الضربة الثانية التي قد تقوض دعائم اليمين إذا تم إدانة ترامب والإطاحة به؛ هنا سيخسر بوتين كثيرا وسيغني لحنه منفردا أو مع العرب الذين اجتازوا سايكس بيكو القديمة إلى الدخول في سايكس بيكو جديدة (لم تتحدد معالمها بعد)”.

احتفاء سابق بمارين لوبان

في الوقت الذي يحتفل فيه إعلام النظام بفوز الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون وهزيمة لوبان، كان نظام حكم السيسي احتفى بشدة بمرشحة اليمين المتطرف الخاسرة، مارين لوبان، واستضافها بالقاهرة في زيارة رسمية، مايو 2015، ونظم لها عددا من اللقاءات مع كبرى الشخصيات السياسية والدينية، وأبرزهم رئيس الحكومة في ذلك الوقت إبراهيم محلب، وبابا الأقباط تواضروس الثاني، وشيخ الأزهر أحمد الطيب.

واهتمَّ الإعلام المصري وقتها بإشادة لوبان بالدور الذي تقوم به كل من السعودية ومصر والإمارات في محاربة الإسلاميين، وقولها إنها اتفقت مع محلب وشيخ الأزهر بشأن التهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي على أوروبا والمنطقة، متجاهلا ما أبداه شيخ الأزهر لدى استقباله لها، في بيان رسمي وقتها، من تحفظ على آرائها.

وظلَّ الإعلام المصري يحتفي بمرشحة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف طيلة الأسابيع الأخيرة، مبرزا إعلانها أن جدتها الكبرى، وتدعى “بولين”، كانت قبطية وُلدت في مصر، ومحتفيا بكبير مستشاريها، الذي قيل إنه شخص مصري الأصل، مسيحي الديانة، اسمه حسام بطرس.

تحول الإعلام

تحول إعلام النظام أمس للاحتفال بفوز الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون، وحرصهم على إبراز سعادتهم بفوزه.

عمرو أديب: الديمقراطية حلوة

وعلَّق عمرو أديب، على الفوز بالقول: “الديمقراطية حلوة، ولو نجرب مرة، ونذوقها يا مصريين”.

وأضاف أديب، متحدثا عن ماكرون: “عمل حزب من سنة، وقرر يرشح نفسه للرئاسة في يونيو اللي فات، واشتغل وزير سنتين بس، وبقي رئيسا للجمهورية”.

وتابع: “يا ترى فيه حد يقرر يرشح نفسه بكرة في مصر، ويعمل حزب بكرة، ويرشح نفسه بكرة، ويدخل انتخابات 2018 ؟”.

وتابع أديب: “الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حكم مصر، وعمره 34 عاما ، الأمر ده مش بعيد عننا”.

وأضاف، في برنامجه “كل يوم”، عبر فضائية “ON-E”، الأحد، أن مصر جربت اللاديمقراطية لسنوات طويلة، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تكون هناك مشاركة من المصريين 40%، في الانتخابات المقبلة.

 تنظيم الدولة فعل كل ما استطاع من أجل فوز لوبان

وأعرب مقدم البرامج الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، عن سعادته أيضا بفوز ماكرون، مقدما تفسيرا مثيرا، في حواره عبر فضائية “أون لايف”، هو أن تنظيم الدولة فعل كل ما استطاع من أجل فوز مارين لوبان، لأنها متطرفة، والتطرف “يحب التطرف”، على حد وصفه.

“قاد فرنسا بحركة عمرها سنة”

ومن جهته، علق مقدم البرامج أحمد موسى، على فوز ماكرون برئاسة فرنسا، قائلا، في برنامجه “على مسؤوليتي”، عبر فضائية “صدى البلد”: “ماكرون الرئيس الخامس والعشرون لفرنسا، ويُعد أصغر رئيس في العالم إذ لم يكمل 39 عاما، وقد أسس حركة في أقل من سنة دفعت به إلى قيادة فرنسا. (يقصد حركة “إلى الأمام”).

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023