طالب كبار مستشاري السياسة العسكرية والخارجية الأميركية الرئيس دونالد ترامب، بتوسيع الدور العسكري للولايات المتحدة في أفغانسان لمواجهة حركة طالبان.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، يوم الثلاثاء، أن مسؤولين في إدارة ترمب أوصوا بإرسال جنود إضافيين، لمواجهة حركة “طالبان”، ومنعها من تحقيق مزيد من التقدم في أفغانستان.
ونقلت صحيفة “ستارز آند سترايبس” العسكرية الأميركية، عن مسؤول في البنتاجون قوله: “إن العدد المحدد للجنود يعتمد على عدد القوات التي يرغب الناتو في إرسالها”، مشددًا على ضرورة مساهمة الناتو بأغلبية الجنود.
وبحسب “واشنطن بوست”، فإن الاستراتيجية العسكرية ستمنح البنتاغون، وليس البيت الأبيض، سلطة تحديد عدد القوات في أفغانستان؛ كما ستعطي الجيش مزيدًا من السلطة لاستخدام الضربات الجوية ضد طالبان.
وفي أبريل الماضي، ذكرت بعثة “الدعم الحازم” في أفغانستان، التابعة لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، أن إدارة واشنطن تدرس إرسال ما يتراوح بين 3 إلى 5 آلاف جندي إضافي إلى العاصمة كابول، بحسب “العربية”.
وأفاد التلفزيون الأفغاني المحلي “تولو نيوز” أن إعادة انتشار جنود تابعين للولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان، يأتي ضمن الاستراتيجية الجديدة لإدارة دونالد ترمب، لتعزيز المساعدات العسكرية للحكومة الأفغانية ومواجهة حركة “طالبان”.