وأوضحت قناة “سي إن إن” الأمريكية، وصحيفة “واشنطن فري بيكون” الأمريكية، أن الخلل التقني يرتكز على أنظمة الأوكسجين الخاصة بها وكاد أن يتسبب في اشتعالها.
وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن الطائرة خضعت حينها للصيانة في مصنع بوينج في “سان أنطونيو” بولاية تكساس الأميركية، في الفترة من 1 إلى 10 أبريل 2016، وتفتح السلطات الفيدرالية التحقيق في طريقة صيانة الطائرة الرئاسية، التي تكلفت صيانتها نحو 4 ملايين دولار أميركي، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأكدت أن العطل حدث، بسبب استخدام مواد وأدوات غير مصرح بها، مثل “الأوكسجين غير النظيف”، وهو ما أدى لتسرب الغاز، وحدوث الخلل الميكانيكي، الذي كاد أن يتسبب في اشتعال الطائرة ذات الطابقين، التي تكلف إنشاؤها مليارات الدولارات.