كشفت سيدة مسلمة عن تعرضها للطرد من بنك في الولايات المتحدة الأميركية بسبب حجابها، مشيرة إلى أن إحدى العاملات هددتها بالاتصال بالشرطة إذا لم تقم بنزع غطاء رأسها.
ونقلت صحيفة الميرور البريطانية، قول السيدة المسلمة بأن العاملين بالبنك رفضوا مساعدتها عندما توجهت إلى هناك لدفع فاتورة.
وأضافت الأمريكية جميلة محمد، أنها لا ترتدي الحجاب من الأساس ولكن كانت ترتديه يومها بسبب صلاة الجمعة، وأنها قامت بتسجيل جزء من الواقعة على هاتفها المحمول، مشيرة إلى أن ما تعرضت له يُعد بمثابة تمييزا صارخا ولا يجب أن يتعرض له أي أحد آخر؛ وخلال الفيديو، ظهرت واحدة من العاملين بالبنك، وهي تصرخ في وجه جميلة، وتقول لها إنها ستتصل بالشرطة ما لم تقم بنزع حجابها، بالرغم من أن وجه الأخيرة كان ظاهرا تماما.
وبعد ذلك التقطت موظفة البنك الهاتف، فيما تعاملت جميلة مع الموقف بهدوء تام ولم تفقد أعصابها بالرغم من الإساءة التي وُجهت لها.
ودخلت جميلة في نوبة بكاء لدى وصولها لسيارتها، جراء المعاملة التي لاقتها، وقالت وهي باكية: “أشعر بالحرج الشديد الآن”.
ولم ينته الحادث على ذلك، حيث تتبعتها موظفة بالبنك للخارج، واستمر الجدال في موقف السيارات، وسُمع صوت جميلة وهي تقول للموظفة: “سيدتي.. هل يبدو لكِ أنني أُعرِّض سلامتك للخطر؟”.
وفي السياق ذاته، تقدم البنك بإعتذار لجميلة على الطريقة التي تمت معاملتها بها، لافتا إلى أنه يتم التحقيق فيما حدث، وجاء ذلك الاعتذار بعدما قامت هي بنشر فيديو يرصد ما تعرضت له على الإنترنت، وحقق ذلك الفيديو أكثر من 708 ألف مشاهدة، و7 آلاف إعجاب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.