نشر موقع “superExpress” البولندي نصًا لرسالة بعثت بها “ماغدولينا جوك”، التي لقيت حتفها في مصر، إلى صديقها ماركوس مروج قبل موتها بساعات.
وقالت ماغدولينا في رسالتها: “أنا بخير، وكل الأمور جيدة، فقط أشعر بالاشتياق لك”؛ بما لا يشير إلى دلالات على شخص مضطرب ينوي الانتحار.
يأتي هذا بعدما ألمحت صحف إلى احتمال تورط ماركوس في موتها، وربطت بين النهاية المأساوية للسائحة ماغدولينا التي لقيت حتفها في مصر وانتحار عارضة الأزياء البولندية كارولينا كاجوروفسكا العام الماضي في مدينة كارباج جنوبي البلاد؛ حيث إن الشابتين لديهما الأصدقاء نفسهم، ومرّتا بالسيناريو الغامض نفسه بتخطيط لرحلة سفر انتهت بهما وحيدتين دون صديقهما ماركوس، والاثنتان انتحرتا؛ الأمر الذي رفضت تصديقه أي من عائلتي الضحيتين.
وانتشر فيديو جديد أمس السبت، مدته سبع دقائق، تظهر في الدقيقة الرابعة و20 ثانية لقطات سريعة تبين لحظة وصول ماغدولينا إلى مستشفى بورتو غالب في الغردقة، ويبدو فيه أن الأمور تسير بشكل طبيعي؛ على عكس الفيديو الأول الذي انتشر بتاريخ 29 أبريل الماضي، أي قبل يوم من وفاتها، وبدت ماغدولينا خائفة وتهرب من العاملين الذين كانوا يحاولون منعها من الانتحار عندما حاولت القفز من النافذة، بحسب الصحافة البولندية.
ووصل المدعي العام البولندي في 10 مايو الجاري إلى مصر للمشاركة في التحقيقات على مدار الأيام الستة المقبلة. ومن المتوقع أن يصطحب جثة الضحية معه إلى بولندا؛ حيث تنتظرها عائلتها، التي لم تُصدّق رواية الانتحار وأنها ألقت نفسها من نافذة المشفى الذي نقلت إليه في الغردقة، بحسب والدها.
وشدد المدعي العام البولندي على أنه طلب من بروفيسور شهير أن يُشرّح جثتها لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، والمطالبة بكشف الحقيقة.
ويتابع قضية ماغدولينا الآن محقق بولندي خاص يدعى كرزيستوف روتكوسكي، باشر منذ 2 مايو الجاري تحقيقاته، وهو أيضًا لا يؤمن بفكرة انتحارها؛ ما يطرح سيناريوهات عديدة عن وفاة الفتاة البولندية.
