تجمهر العشرات من أهالي المساجين الجنائيين أمام ماسبيرو مطالبين الرئيس محمد مرسي النظر في ظروف المساجين وأهاليهم وإعادة محاكمتهم والعفو عنهم بعد الثورة.
ورفع المتظاهرون من الأهالي لافتات كتب عليها: "يا مرسي قول قرارك.. المساجين في انتظارك"، و"قالوا العفو لكل الناس جالنا العفو.. ومطلعناش".
ونددوا بتوجيه الرئيس مرسي جهوده للإفراج عن المعتقلين السياسيين متهمينه بأنه يسعى للإفراج عن هؤلاء المساجين السياسيين لأن معظمهم من جماعة الإخوان المسلمين.
ووزع بعض الأهالي منشورات تطالب بالعفو الشامل عن المساجين ذوي السابقة الأولى والعفو بنصف المدة لمن له سابقة أخرى والعفو الشامل عن كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة والحاصلين على كليات القمة، كما اتهموا بعض الضباط الكبار في الداخلية بتلفيق الاتهامات لذويهم وتعذيبهم في السجون والمعتقلات.
هند منصور- زوجة أحد المسجونين- قالت إن زوجها يعاقب بالمؤبد بقضية مخدرات في سجن وادي النطرون وأنه يعاني من أمراض مزمنة ويتعرض للتعذيب والإهمال والمعاملة القاسية وأنها تطالب الدكتور محمد مرسي بالعفو الشامل عن جميع السجناء وتوفير مصدر دخل لهم وأسرهم.
أما والدة السجين سيد سعد الدين المحكوم عليه بالسجن 9 سنوات فتؤكد أن ابنها يعاني أقصى أنواع الإذلال النفسي والبدني في سجن برج العرب وطالبت الرئيس مرسي بتطهير وزارة الداخلية من الضباط الفاسدين التي كانت وظيفتهم الأساسية تلفيق القضايا للشباب وملء السجون.
وقالت زوجة السجين أشرف حامد المسجون 7 سنوات بقضية قتل بطريق الخطأ وأنه قضى منهم 4 سنوات فتطالب بالإفراج عن زوجها لأنه قضى نصف المدة لإعالة أسرته وأطفاله، وتطالب أم السجين ثروت سلامة المحبوس بتهمة حيازة مخدرات بالإفراج عن ابنها المريض بمرض خطير في الصدر ولا يلقى أي اهتمام طبي في السجن.
وتطالب والدة السجين خطاب عمر بالعفو عن ابنها الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 6 سنوات في قضية مخدرات لفقها له الضابط عبد الحميد بدر مفتش مباحث القناطر.
