أعلنت حركة 6 أبريل – الجبهة الوطنية – تضامنها الكامل مع الدكتورة منى مينا والأطباء المعتصمين داخل نقابة الأطباء بدار الحكمة.
ودعت الحركة كافة القوى السياسية والوطنية إلى التضامن مع الأطباء والدفاع عن حقوقهم الضائعة, وذلك بعدما طالب الأطباء وزارة الصحة والداخلية تأمين المستشفيات من الهجمات المتكررة عليها من جانب البلطجية, وتوفير الأمن؛ لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.
وحملت الحركة وزارتي الصحة والداخلية المسئولية الكاملة أمام المواطنين عن هذا القصور الأمني المتعمد؛ حيث طالبت بتقديم حلول في أسرع وقت ممكن؛ لتوفير الجو الصحي والآمن للنهوض بالدولة ومؤسساتها.
وتعود التفاصيل بعدما وصل الأطباء إلى طريق مسدود بعد استنفاذهم لكل أساليب التفاهم مع المسئولين في وزارة الصحة حول حماية المستشفيات, وشهدت مصر من قبل محاولات الاعتداء على استقبال مستشفى القصر العيني مما أثر على المستشفيات المحيطة به، وإغلاق مستشفى المنيرة وأم المصريين.
وأشارت الحركة إلى أن مثل هذه الوقائع قد تؤدي إلى وقوع إصابات وفقدان حياة وأحداث خطيرة بالمستشفيات أو الهجوم عليها؛ بسبب غلق الاستقبال بالمستشفيات, وأن استمرار تجاهل مطالب الأطباء ليس له ما يبرره.
