شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صوت أميركا: الإمارات تسيطر على صومالي لاند.. وتمنح إثيوبيا منفذا بحريا

صوت أميركا: الإمارات تسيطر على صومالي لاند.. وتمنح إثيوبيا منفذا بحريا
سلط تقرير لموقع "صوت أميركا" الضوء على سيطرة دولة الإمارات على موانئ صومالي لاند "أرض الصومال" ومنحها إثيوبيا، الدول الحبيسة، منفذاً بحرياً على خليج عدن.

 

سلط تقرير لموقع “صوت أميركا” الضوء على سيطرة دولة الإمارات على موانئ صومالي لاند “أرض الصومال” ومنحها إثيوبيا، الدول الحبيسة، منفذاً بحرياً على خليج عدن.

وقال التقرير إن وزير خارجية “صومالي لاند” أكد يوم الجمعة أن الطائرات المقاتلة لدولة الامارات العربية المتحدة يمكن أن تنطلق قريباً من قاعدة جديدة في جمهورية صومالي لاند الانفصالية.

وقال سعد علي شاير إن دولة الامارات يمكن أن تستخدم القاعدة في مدينة “بربرة” لأي غرض من بينها “التدريب والمراقبة والعمليات العسكرية”، وتقع بربرة على بعد 250 كيلومترا جنوب اليمن، حيث يقاتل التحالف العسكري بقيادة السعودية والذي يضم قوات إماراتية المتمردين الحوثيين.

ولا تزال القاعدة قيد الإنشاء، لكن السفن البحرية الإماراتية قد رست في مياه ميناء بربرة العميقة.

ودافع “شاير”، الذي أجرت معه الإذاعة الأميركية حواراً في واشنطن، عن صفقة القاعدة البحرية والجوية الإماراتية على أرض “صومالي لاند” والتي أقرها البرلمان في فبراير.

وأضاف “اننا لا نعتقد أن استخدام المرفق سيضيف إلى حالة السيولة والصراع في المنطقة”، مشيراً الى أن “دولة الامارات العربية المتحدة لديها قاعدة في “عساب” بـ”إريتريا “، وأن استخدام القاعدة في “بربرة” لن يضيف شيئا جديداً الى الصراع”.

ويشير التقرير إلى الجدل الذي ولدته صفقة الإمارات مع “صومالي لاند” مع دولة الصومال، التي تعتبر “صومالي لاند” جزءاً من أراضيها، وطلب البرلمان الصومالي من الرئيس الصومالي توضيح موقف الحكومة من الاتفاق.

وقال وزير خارجية “صومالي لاند” إن حكومته ترى أن الصفقة “صفقة اقتصادية”، ويضيف “الاتفاق هو أن تستخدم دولة الإمارات مطار بربرة والميناء كمرفق عسكري، وفي المقابل ستقوم دولة الإمارات ببناء الطرق ومطار جديد وتمويل الصحة والتعليم والطاقة المائية”.

ويلفت التقرر إلى توقيع “صومالي لاند” في وقت سابق صفقة تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات لمدة 30 عاما مع موانئ دبي العالمية لتطوير وإدارة ميناء “بربرة”، وبموجب الاتفاق سيحق لإثيوبيا استخدام الميناء.

الجدير بالذكر أن إقليم “صومالي لاند” أو “أرض الصومال” أعلن انفصاله عن دولة الصومال عام 1991 ولا تعترف به أي دولة كدولة مستقلة، وتواجه سيطرة الإمارات على موانىء الصومال بمعارضة داخلية كبيرة ترد عليها الحكومة باستخدام شتى أنواع القمع.

وسيمنح الاتفاق إثيوبيا التي لا تمتلك أي موانىء بحرية الوصول إلى مياه خليج عدن، على الرغم من العداء الشديد بينها وبين الصومال واندلاع حربين بينهما عام 1964 وعام 1977.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023