اتهم المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، المسؤولين السعوديين بعدم الكفاءة، ووصفهم بأنهم “مثل البقرة الحلوب للأمريكيين”.
وأضاف، في كلمة له أمس السبت في جلسة رمضانية: “تجعلوا المظاهر تخدعكم فحكام السعودية آيلون للسقوط والزوال. هؤلاء باطل وما من شك في زوال الباطل”، وهم”أشداء على الكفار رحماء على الكفار”.
وتابع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية قائلا: “الثروات الأسطورية هي ثروات وطنية باتوا يقدمونها لأعداء الشعب، وهم يظنون أنه يمكنهم من خلال ثروات الناس أن يكسبوا ود أعداء الاسلام”، في إشارة إلى الصفقات التي أبرمتها السعودية مع الولايات المتحدة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للرياض”.
وكرر المرشد الأعلى وصفه السعودية بالبقرة الحلوب بقوله “مثل البقرة الحلوب يستدرون لبنها ثم يذبحونها عندما ينضب”.
اتفاق بالمليارات وخلافات مستمرة
وفي 21 مايو الحالي أبرمت الرياض اتفاقا بمليارات الدولارات لإنفاقها في مشاريع استثمارية أخرى بين البلدين.
ويسود الخلاف بين السعودية وإيران بسبب النزاعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك سوريا واليمن، حيث إيران تدعم نظام بشار الأسد في سوريا، بينما تساند السعودية فصائل من المعارضة المسلحة، في الوقت الذي تقود فيه السعودية حملة غارات جوية دعما لحكومة عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا في اليمن، ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
زعزعة الاستقرار
وهناك اتهامات خليجية لطهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، من خلال إثارة الشيعة في السعودية والبحرين والكويت، وهو ما تنفيه إيران.
وخلال زيارته الأخيرة للسعودية أدلى الرئيس الأميركي ترامب بتصريحات ينتقد فيها طهران بسبب خلافاتها مع دول الخليج، ولكن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قلل من شأنها ووصفها بأنها “مجرد استعراض لا قيمة له عمليا وسياسيا”.
