قام اليوم الدكتور "محمد النشار" وزير التعليم العالي بوضع حجر أساس جامعة بورسعيد على مساحة 340 فدان بمدينة بورفؤاد، والتي تستوعب 20 كلية، على أن تشمل فى المرحلة الحالية 16 كلية من بينها كليات حديثة للنقل البحري إلى جانب مراكز البحوث العلمية، وذلك بحضور اللواء "أحمد عبد الله" محافظ بورسعيد ،والدكتور عماد عبد الجليل رئيس الجامعة.
وأكد وزير التعليم العالي أن الطفل المصري من أذكى أطفال العالم، ويمكن استغلال ذلك من خلال برامج تعليمية تنمي الإبداع لديه بحيث تتبؤ مصر مكانتها وسط الدول المتقدمة، مشيرا إلى أهمية البحث العلمي حيث يوجد بمصر أكثر من 9مليون شاب ،ما بين 13-25سنة، وهو ما يميزها على غيرها من الدول.
وأشار "النشار" الى أن بور سعيد تمثل البوابة الشرقية لمصر في تلك المنطقة التي شهدت الفداء والتضحية، وهو ما يبشر أن الجامعة ستكون غير تقليدية في العلم والمعرفة والبحث العلمي، مضيفا أن الجامعات المصرية ستستوعب كافة الحاصلين على الثانوية العامة، وأنه سيراعى منع الاغتراب للطلبة، كما أوضح أن الرئيس محمد مرسي قد وافق على زيادة الدعم النقدي المخصص لاعضاء هيئة التدريس والمعاونين لهم بالجامعات المصرية ليصل إلى 3.2 مليار جنيه.
ومن جانبه صرح اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد أن تكلفة انشاء الجامعة لم تتحملها الميزانية العامة للدولة ،وإنما تم تمويلها ذاتيا من خلال حصيلة بيع أصول الكليات المنشأة بمدينتى بورسعيد وبور فؤاد .
