اعتبر مجدي حمدان، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، نقل السيادة على تيران وصنافير إلى السعودية «بيعًا مفرطًا وتنازلًا عن الأرض والعِرض مقابل حفنة دولارات»، مضيفًا أن «من كان يقف مع السيسي يقف الآن ضده؛ لأنه يريد التفريط في الأرض مقابل أجندة لا يعلم مداها إلا الله».
وعن هذه الأجندة، قال حمدان: «إنها صفقة القرن التي تقوم على التفريط في جزء كبير من سيناء لإقامة دولة بديلة لفلسطين بجانب قطاع غزة، وكذلك التفريط في حلايب وشلاتين لإرضاء السودان، وربما نرى تفتت مصر إلى دويلات».
ظُلم مرسي
وأضاف حمدان، في تصريحات تلفزيونية، أنه من المثير للسخرية أننا كنا نتّهم الرئيس محمد مرسي بالتفريط في الأرض؛ لكننا فوجئنا بأن السيسي الذي ناصرناه ضد مرسي هو من يفرّط في الأرض وليس مرسي، وأنا نادم على مناصرة السيسي، وأقول هذا وأنا أتحدّث من القاهرة ولا أترك معسكري الثوري أبدًا ولا أثور من خارج مصر.
وقال حمدان إن الاحتجاجات ضد تنازل مصر عن الجزيرتين للسعودية ستستمر، واصفًا نظام السيسي بأنه فاقد للشعبية ولا سند له ولا حليف إلا المنتفعين والمستفيدين من وجوده، متوقعًا أن تشهد الأيام المقبلة استقالات نواب برلمانيين؛ لتسقط شرعيته بعد أن يستقيل منه الـ140 نائبًا الرافضين للاتفاقية.