نقل موقع فوكس نيوز الأميركي تقرير مفاده أنه ربما يكون مصير ولي العهد السعودي «محمد بن نايف» تم تحديده فعليا في مارس الماضي بعد أن التقى خليفته مع الرئيس «ترامب» في البيت الأبيض لتناول غذاء رسمي.
والتقى «ترامب» في ذلك التوقيت مع «محمد بن سلمان»، ولي ولي العهد آنذاك. واعتبرت تلك خطوة غير عادية وأكدت وسائل الإعلام على أهميتها.
وقيل وقتها إن الملك «سلمان»، البالغ من العمر 81 عاما، يتراجع في صحته، وأن هناك صراعا على السلطة بين الأميرين. وتساءلت مجلة «بوليتيكو» في مقال لها بعنوان «ترامب يتورط في لعبة العروش السعودية» عما إذا كان «ترامب» قد تجاوز بعض الخطوط السياسية بهذا الاجتماع.
وقال «جوزيف دبليو وستفال»، السفير الأمريكي السابق لدى المملكة العربية السعودية في عهد الرئيس «أوباما»، للمجلة: «لا أعتقد أن ذلك كان مقصودا»، وأضاف: «إنه جديد في كل هذا، واعتقد أنه كان يحاول على الأرجح الإشارة إلى الترحيب الحار، ولكنه كان أمرا غير عادي ويمكن أن يعطي إشارة للمملكة العربية السعودية أن محاولة تجري هناك».
وسواء كان هناك جهد أم لا، فقد أعلن العاهل السعودي يوم الأربعاء أن نجله سيكون وليا للعهد. وقد جرد منافسه السابق من جميع مناصبه.
ولم يتضح بعد ما الذي دفع القرار في ذلك التوقيت. لكن المحللين يرون أن العائلة المالكة تحاول إقامة علاقة متينة مع «ترامب» بعد سنوات صخرية مع إدارة «أوباما».