شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حساب إسرائيلي يستشهد بمقال سعودي يدعو لإعادة تقييم العلاقة مع الاحتلال

حساب إسرائيلي يستشهد بمقال سعودي يدعو لإعادة تقييم العلاقة مع الاحتلال
نشر حساب رسمي إسرائيلي، مقالات لكاتب سعودي، يدعو إلى إعادة العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها ليست أخطر عليهم من إيران.

نشر حساب رسمي إسرائيلي، مقالات لكاتب سعودي، يدعو إلى إعادة العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها ليست أخطر عليهم من إيران.

وغرد الحساب الرسمي «إسرائيل بالعربي»، والذي يستهدف توصيل الرؤى الإسرائليلية للوطن العربي، بمقال للكاتب السعودي مساعد العصيمي، بعنوان «إذا غشك صديقك فاجعله مع عدوك».

ودعا الكاتب السعودي في مقاله الذي نشره موقع جريدة الرياض السعودية، إلى معرفة العدو الحقيقي، زاعما أن  البعض يستخدم أساليب التخويف لإقحامك في قضيته لتكون عونا مستمرا له ماديا وسياسيا.

ويقول الكاتب، « ما نؤمن به أن الفلسطينيين قد أبرموا اتفاقات ومعاهدات صلح ورضوا بالقليل الذي أعطتهم إياه تلك المعاهدات وهي قضيتهم وهم أدرى بها وأصحاب المسؤولية عنها.. وهنا حق لي أن أسأل: هل علي أن استمر مستنفراً وجلاً متوتراً من إسرائيل بعد أن رضوا هم وأهل الدار الأصليين بالسلام ومازالوا يتفاوضون عليه؟!».

وأضاف، «ما الذي بيدي كمواطن سعودي تجاهها وأهل الحل والعقد من أهل فلسطين قد أعلنوا السلام معها، والآخرون الذين ظلوا على النضال الصوتي ضدها من الفلسطينيين عادوا إلى غزة للعيش فيها وهم يعلمون أن إسرائيل تحيط بها من كل جانب، ليس هذا فقط، بل إن بعض الدول العربية الملاصقة لها قد أبرمت معها سلاما دائما كما فعلت مصر والأردن، والأخرى الباقية تتحكم فيها إسرائيل كما تشاء؟!».

وتابع «أبدا الأمر واضح والعدو ظاهر، بل يجاهر بذلك رافعا يده للأعلى ليؤكد أنك من تقصده.. فهل هناك عدو أشد من أيران علينا وعلى بلادنا.. وهل إسرائيل كما إيران في التهديد والتأثير والإقلاق وبث الحقد والكراهية؟.. لذا فلنركز على عدونا الحقيقي ولا نتخذ من غيره بعبعا يقلق أجيالنا وهو ليس كذلك، لنعمل كل ما في وسعنا لدحر هذا العدو والأهم ألا نقف مكتوفي الأيدي تجاه من يعملون بوجهين.. فصديق عدوي هو عدوي، حتى لو كان عربيا خليجيا».

واختتم «إذا لنحكم العقل ونديره نحو مصالحنا ونعيد تداول المسائل اقتصاديا وسياسيا وتعامليا وحتى تاريخيا في إطار حسابات الربح والخسارة وحسابات المصالح والاستقرار كي نعلم من أشد خطرا إيران أو إسرائيل، ومن يدعم عدوي ضدي وحين تعرفون النتائج لتكن مصالحكم هي الأهم».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023