صرح المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي بأن الأسباب التي أدت إلى مقتل اللواء الركن عبد الفتاح يونس أنه كان يتنافس مع بعض قادة الثوار الليبيين على قيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا، بالإضافة إلى خلافات قديمة مع جهات سلفية.
وقال عبد الجليل- فى تصريح صحفي اليوم- إن ذلك هو ما أدى إلى فتح تحقيق معه ثم مصرعه بعد ذلك أثناء محاولته الخروج من مقر توقيفه، بعدما صدر قرار بالإفراج عنه بسبب غياب قاضي التحقيق وهو ما رفض تنفيذه حراس السجن الذين تعمدوا قتله بعد التلاسن معه.
ومن ناحية أخرى صرح عبدالجليل- حول توقيف معمر القذافى فى مدينة سرت يى شهر أكتوبر من العام الماضي، ومن ثم مقتله- بأن بعض أعوان القذافي قد قاموا بقتله خشية أن يفضح بعض الأسرار الخطيرة الخاصة بالنظام السابق أو لتجنب حدوث جلبه خلال محاكمته، والتي كان من المتوقع أن تحظى بتغطية إعلامية واسعة، على غرار ما حدث مع بعض الحكام العرب، لكنه لم يغلق الباب على احتمال أن يكون أحد الثوار قد قام بقتله أيضا.
وعن مكان دفن القذافى، أكد عبد الجليل أن 3 أشخاص فقط هم الذين تم تكليفهم بدفنه، ويعلمون أين يوجد قبره تلافيا لنبشه.
