نفى مسؤول سعودي يوم الخميس أنباء عن تحديد إقامة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف في القصر ومنعه من السفر للخارج بعد أن حل محله ابن عمه الأمير محمد بن سلمان.
وردا على سؤال بشأن التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز قال المسؤول لرويترز «هذا ليس صحيحا، 100 في المئة».
نيويوك تايمز تؤكد إقامته الجبرية
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أمس الأربعاء، تقريرا نقلت فيه عن مسؤولين حاليين وسابقين سعوديين قولهم، أنه تم فرض هذه القيود الجديدة على الأمير محمد بن نايف، عقب عزله، ومنع سفره خارج السعودية.
كما فُرضت أيضا قيود مماثلة على بنات محمد بن نايف، حسب مسؤول أميركي سابق يحتفظ بعلاقات مع العائلة الملكية.
عزل بن نايف
وصددر في 21 يونيو الماضي، امرا ملكيا، بعزل ولي العهد محمد بن نايف، ليحل محله نجل العاهل السعودي، محمد بن سلمان.
ونشرت وسائل الإعلام مقطع فيديو، يظهر فيه محمد بن نايف، خلال مبايعته لـ «بن سلمان» وهو ينحني أمام ابن عمه ويقبل يده. ولكن منذ ذلك الحين لم يظهر بن نايف علنا.
