شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ينتظر موافقة «حماس».. هآرتس: اتفاق ثلاثي لتحضير «دحلان» لحكم غزة

ينتظر موافقة «حماس».. هآرتس: اتفاق ثلاثي لتحضير «دحلان» لحكم غزة
كشفت «هآرتس» الإسرائيلية عن وجود خطة جديدة يجري التحضير لها الآن بين الإمارات ومصر و«إسرائيل» للتعامل مع قطاع غزة، الذي تديره حركة حماس؛ بهدف وضع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان على رأس حكومةِ وحدةٍ في القطاع ورفع معظم

كشفت «هآرتس» الإسرائيلية عن وجود خطة جديدة يجري التحضير لها الآن بين الإمارات ومصر و«إسرائيل» للتعامل مع قطاع غزة، الذي تديره حركة حماس؛ بهدف وضع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان على رأس حكومةِ وحدةٍ في القطاع ورفع معظم الحصار عنه من مصر و«إسرائيل».

وقال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية بالصحيفة «تسفي بارئيل» إنه في الوقت الذي تُحصي فيه «إسرائيل» ساعات الكهرباء المخصصة يوميًا لمليوني فلسطيني في غزة، يبدو أن اتفاقًا يجري إنضاجه بين أطراف إقليمية و«إسرائيل» ومصر وحماس لتنصيب دحلان رئيسًا لحكومة فلسطينية بغزة ورفع الحصار عنها وإقامة محطة كهرباء جديدة في رفح المصرية، وبناء الميناء فيما بعد.

وأضاف أنه في حال نجاح هذه الخطة السياسية فسيكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الزاوية المظلمة، وسيأخذ دحلان مكانه؛ سواء عبر الانتخابات أو الاعتراف الفعلي به، مع أنه من السابق لأوانه التيقن من تحقق هذه الطبخة وموافقة حماس على تنصيب دحلان رئيسًا لحكومة غزة؛ لأن هذه الخطة قد تُرسّخ الانفصال الكامل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتطبيقها سيحقق حلمًا إسرائيليًا ومصريًا.

هدف مصري وضمان إماراتي

وأكّد أن مصر تريد من الخطة وقف الأنشطة المسلحة في سيناء وفتح سوق غزة أمام بضائعها، أما «إسرائيل» فلا تخفي تفضيلها لتعيين دحلان -المقرب من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان- رئيسًا لـ«دولة غزة».

واعتبر أن تطبيق هذه الخطة من شأنه استمرار الانقسام الفلسطيني بين غزة والضفة، وستكون دولة الإمارات (صديقة إسرائيل الجديدة) الحزام الأمني لضمان أي تفاق، بجانب مصر؛ وكل ذلك يعني أن هذه الخطة تتطلب من «إسرائيل» التشبث بها.

حماس في الفخ

من جهته، قال المستشرق الإسرائيلي «آيال زيسر» إن حركة حماس -التي تحيي هذه الأيام مرور عقد كامل على سيطرتها على قطاع غزة أواسط 2007- تجد نفسها أمام طريق مسدود؛ وربما في فخ حقيقي باتفاقها الأخير الذي توصّلت إليه مع القاهرة.

وأضاف، في مقال له بصحيفة «إسرائيل اليوم»، أن اتفاق حماس مع مصر قد لا يضع حدًا نهائيًا للأزمة التي تعيشها غزة؛ لأن القاهرة لديها حسابات طويلة مع الحركة، وتنتظر منها أن تُقدّم أفعالًا على الأرض؛ كإقامة منطقة عازلة أمنية حدودية، وتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية من الأعمال العسكرية والتدريبات العملية.

ويرى أنه مع تزايد مؤشرات الأزمة الإنسانية في غزة بسبب مشاكل المياه والكهرباء، فإن حماس قد تُقْدِم على اتفاقٍ مع دحلان، العدو اللدود لعباس؛ وربما توافق على تقلّده موقعًا رمزيًا لرئيس حكومة قادمة.

كما نوّه المستشرق الإسرائيلي إلى أن دحلان، الحليف لعبدالفتاح السيسي، قد يسحب البساط من تحت أقدام حماس بمساعدة إسرائيلية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023