حققت فنادق الدوحة الكبرى، معدلات إشغال، خلال عطلة عيد الفطر، وصلت إلى 100%، بفضل التدفّقات السياحية من كل من سلطنة عمان والكويت، إلى جانب النمو اللافت للطلب من المجتمع المحلي، كنوع من أنواع كسر الحصار الذي تفرضه كل من السعودية والإمارات والبحرين على قطر.
وبحسب تقرير لـ«العربي الجديد» قال مديرون في فنادق بالدوحة أن الطلب على الحجوزات خلال عطلة عيد الفطر حقق مستويات عالية، واستحوذ السياح الكويتيون والعمانيون على النسبة الأكبر من الحجوزات من خارج قطر، فضلًا عن إقبال المواطنين والوافدين على الاستفادة من العروض التنافسية التي قدمتها الفنادق.
ونقل التقرير عن مدير عام فندق«فريج شرق ريتز كارلتون» وائل معتوق، قوله إن «حجوزات عيد الفطر وصلت إلى 100%، شكل العمانيون والكويتيون 30%، واحتل المواطنون القطريون والمقيمون نصيب الأسد بنسبة 50%، وذهبت النسبة المتبقية لعابري قطر من خلال الترانزيت عبر مطار حمد الدولي، ومعظمهم من جنسيات أوروبية».
ورأى «معتوق»، أن التسهيلات التي تقدمها كل من الهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية، فيما يتعلق بتأشيرات «الترانزيت»، وزيادة عدد حاملي جنسيات الدول الذين يحق لهم الحصول على التأشيرة السياحية، لدى وصولهم إلى مطار حمد، يساهم في تنشيط قطاع الضيافة والفندقة، وازدهار الحركة السياحية. وأضاف: «يمكن أن نلمس ذلك بشكل واسع خلال موسم عيد الأضحى، مطلع سبتمبر المقبل».
واستقبلت قطر خلال اليومين الأولين من عيد الفطر، مجموعات من السياح بلغت نحو 20 ألف سائح، فضلًا عن زيادة كبيرة في أعداد ركاب «الترانزيت»، وفقًا لرئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، حسن الإبراهيم.