شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجبهة الوطنية: مصر محاصرة بين إرهاب ظلامي وقمع دكتاتوري

الجبهة الوطنية: مصر محاصرة بين إرهاب ظلامي وقمع دكتاتوري
استنكرت الجبهة الوطنية المصرية (تحت التأسيس)، عمليات التصفيات الجسدية التي تقوم بها قوات الشرطة المصرية بحق المدنيين.

استنكرت الجبهة الوطنية المصرية (تحت التأسيس)، عمليات التصفيات الجسدية التي تقوم بها قوات الشرطة المصرية بحق المدنيين.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، السبت، تصفية 14 شخصًا وصفتهم بالـ«مسلحين الإرهابيين»، بمحافظة الإسماعيلية.

وزعمت «الداخلية» في بيان، أن القتلى «من الكوادر الإرهابية المسلحة بمحافظة شمال سيناء، وتم التعامل معهم بالرصاص».

وجاء في بيان الجبهة المصرية ردًا على التصفية: «بعد مقتل جنود وضباط من أبناء مصر قامت سلطة الانقلاب بتصفية عدد آخر من شباب مصر الطاهر دونما معرفة أسباب أو رؤية تحقيقات أو اطلاع على حقيقة».

وأضاف البيان: «فمصر محاصرة بين إرهاب ظلامي وقمع دكتاتوري لا يرى أرخص من دمائنا ليهدرها، وليصنعا معًا صورة حذرنا ونحذر منها، بأن أبناء الوطن يقتتلون بينما كل أبناء الوطن ضحايا وقاتلهم واحد سواء كان إرهابًا أو قمعًا، فهما يتحالفان لحرمان مصر من الاستقرار ولتبرير مزيد من إهدار دماء أبنائها».

وتابع: «إن وقف هذا النزيف هو واجب اللحظة، ولكي يتحقق ذلك فإن شعبنا مطالب بالتكتل والاصطفاف معًا بوجه جنوح سلطة باطشة وجنون إرهاب شاذ، والبداية تكون برفض القتل والتصفيات الغامضة تحت أي مبرر، واعتبار كل مختف قسريًا مسؤولية جهات الاعتقال، وكل إعلان عن تصفية أي منهم جريمة ضد لإنسانية لن تسقط بالتقادم».

وأوضح البيان أنه سيأتي يوم تكشف فيها المحاكمات العادلة في دولة العدل عمن أجرموا بحق شعبنا واستهانوا بأرواح أبنائه.

واستطرد البيان: «وقد كلفت الجبهة الوطنية اللجنة الحقوقية لديها بالتعاون مع بقية اللجان العاملة بمجال حقوق الإنسان ومتابعة المعتقلين بحصر حالات التصفيات والقتل العمد للمختفين قسريًا وبحث سبل وضع المتهمين على قائمة دولية لملاحقتها وفضحها إعلاميًا انتظارًا ليوم الانتفاضة الكبرى.. عندما يقف القتلة منكسرين أمام محكمة الشعب العادلة»، مضيفًا: «عاشت مصر وعاش شعبها».

وصباح أول أمس، ذكر مصدر طبي أن 23 من أفراد القوات المسلحة المصرية قُتلوا، وأصيب 32 آخرين، في هجوم بسيارات مفخخة على إحدى نقاط التمركز الأمني في محافظة شمال سيناء، وتشمل قائمة القتلى أربعة ضباط، ومندوب مدني، والباقي من المجندين.بحسب بي بي سي عربي.

وأعلن فرع تنظيم الدولة في سيناء أنه وراء الهجمات، وقال إن عدد قتلى الجيش المصري لا يقل عن 60.

وجاء في بيان للمتحدث العسكري المصري أن الهجوم جاء بعد نجاح القوات «في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيري، وتدمير ست عربات».

وذكر مصدر طبي مصري أن السلطات المصرية لا تزال تجري حصرًا بأعداد القتلى، وأن بعض المصابين في حالة خطيرة، ونُقل عدد منهم بالطائرات لمستشفيات عسكرية بالقاهرة للعلاج.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023