ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما حدث في الأيام الماضية يعد نقلة نوعية في إستراتجية القتال التي ينتهجها الجيش السوري الحر في معاركه ضد قوات جيش الأسد، معتبرًا أن الاشتباكات في دمشق تمثل تهديدًا واضحًا للنظام السوري، ودليلًا على قرب سقوط نظام الأسد.
وأفاد نشطاء سورية ان اشتباكات عنيفة اندلعت في العاصمة السورية، الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي، في وقت يستعد فيه المقاتلون لمواجهة كبرى في دمشق.
وقال عبد الحميد زكريا وهو عقيد في الجيش السوري انشق وانضم إلى الجيش السوري الحر: إن "معركة دمشق قادمة." بحسب ما ذكرته وكالة سي إن إن الإخبارية.
وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة: إن عدة مناطق في دمشق شهدت قتالا عنيفا صباح اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن قذائف الهاون انهمرت على حي التضامن بينما هزت انفجارات قوية مناطق أخرى في العاصمة دمشق، في الوقت الذي لم تقتصر أعمال العنف على عاصمة النظام السوري، إذ قالت اللجان: إن الطائرات الحربية ضربت جنوب مدينة الحراك، وسقط صاروخين على المدينة.
دعوات للمساندة
ودعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا إلى مساندة ودعم الجيش السوري الحر الذي يخوض قتالا ضاريا ضد قوات نظام في العاصمة دمشق.
وناشدت في بيان لها بعنوان "لتكن دمشق بوابة النصر" جميع السوريين من كل المذهب وكافة التيارات والقطاعات المهنية إلى الخروج للتظاهر في كافة المدن والأحياء وإعلان العصيان المدني والإضراب العام، مطالبا المواطنين السوريين بإمداد الجيش الحر والثوار بكل ما يحتاجونه.
تأتي هذه الدعوات في الوقت تستمر فيه الاشتباكات العنيفة في دمشق منذ مساء الأحد في ظل تحول العاصمة إلى ساحة حرب بين الثوار والجيش الحر من جانب وجيش الأسد من جانب آخر.
