أجريت اليوم الجمعة انتخابات التجديد الكلى لنادى القضاة، والتى شهدت إقبالا ضعيفا فى الساعات الأولى، وتزايدت الأعداد تدريجيا فى الثلاث ساعات الاخيرة، وسط منافسة شرسة بين 30 مرشحا على مقاعد رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادى البالغ عددها 15 مقعدا، حيث نافس المستشار أحمد الزند، الرئيس السابق للنادى، والمستشار محمد رفعت بسيونى، على مقعد رئيس النادى.
وانتشرت أمام مقر النادى واللجان الانتخابية اللافتات الانتخابية والدعائية للمرشحين، ووزع أنصار المرشحين بيانات ومنشورات دعائية لقائمة "الزند" وقائمة "بسيونى" التى أطلق عليها مجموعة التغيير، وقائمة أخرى تحمل "قضاة من أجل التغيير".
وفتح باب التسجيل للقضاة وأعضاء النيابة العامة فى تمام الساعة العاشرة صباحا ، وبدأت عملية الاقتراع صباح أمس فى الساعة العاشرة والنصف، بعد أن تأخر فتح 4 لجان بسبب تأخر وصول رؤساء اللجان، وجرت الانتخابات وسط إشراف قضائى كامل.
ونافس بانتخابات التجديد الكلى لنادى القضاة30 مرشحا من بينهم مرشحان على مقعد رئيس النادى وهما المستشار أحمد الزند الرئيس الحالى للنادى، والمستشار محمد رفعت بسيونى، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، و3 مرشحين على مقعد المتقاعدين، و5 مرشحين على مقاعد المستشارين البالغ عددهم 3 مقاعد فى مجلس الإدارة، و10 مرشحين على مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة وعددها خمسة مقاعد، و10 مرشحين على مقاعد النيابة العامة وعددها خمسة مقاعد، وفقا لما اعلنته اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات برئاسة المستشار عزت خميس، رئيس محكمة جنوب القاهرة.
وضمت قائمة المستشار أحمد الزند 15 مرشحا وهم، المستشار "الزند"، والمستشار أبو القاسم الشريف عم مقعد المتقاعدين، والمستشارون عبد الله فتحى، محمود حلمى الشريف، عبد العظيم العشكرى، عن مقاعد المستشارين، وإيهاب السعدنى وعلاء قنديل وأحمد قناوى، وسامح السروجى وصلاح الشاهد عن مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة، ومحمد عبده صالح ومحمد عبدالظاهرواحمد المنشاوى وأحمد شعيب، وشادى خليفة، عن مقاعد النيابة العامة، وكتب على اللافتات التى تحمل أسماء قائمة "الزند" جملة " دفاعا عن القضاء وهيبته وشموخه وعزته".