أثار حادث التفجير الذي حدث اليوم في مبنى الأمن القومي السوري وأودى بحياة وزير الدفاع السوري ونائبه وصهر الرئيس السوري رئيس المخابرات العسكرية ووزير الداخلية موجة انشقاقات كبرى في صفوف الجيش النظامي.
فقد ذكر الناشط السوري هاني العبد الله على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الانشقاقات تتزايد في كل أنحاء سوريا وأن الجيش النظامي السوري يتفكك بشكل متسارع جدا.
وقال العبد الله إنه تأكد من انشقاق 158 جنديا في عدة أماكن فيها، منها: حواجز طريق الشام، وفي حي البياضية وحي الغوطة وحاجز كلية البتروكيميا في دير بعلبة وكلها في حمص، كما أكد انشقاق العقيد محمود البردان قائد كتيبة التضامن بالمدينة.
وذكر أيضا أن نائب قائد عمليات المنطقة الجنوبية قد انشق، بالإضافة إلى انشقاقات في كتيبة الصواريخ بقرية أم الصخر بريف حمص، وانشقاق 50 عنصرا من كتيبة القابون.
وشدد العبد الله أنه تأكد انشقاق جنود في حماة في قرى: كفرزيتا – الطيبة – السقيلببية – مورك – كفر نبودة، وأن الانشقاقات تتوالى في كل أنحاء سوريا، مطالبا الثوار بإعلان مقتل قادة نظام بشار ودعوة الجيش النظامي للانشقاق.
