دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوث المنظمة الدولية والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان مجلس الأمن الى القيام بتحرك قوي حول سوريا قبل تصويت مرتقب اليوم الخميس على مشروع قرار مدعوم من الغرب يدعو الى فرض عقوبات على دمشق.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود: إن سوريا "ليست على طريق السلام"، معتبرا أن تصاعد الأحداث "في دمشق خلال الأيام الماضية شاهد على ذلك"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن المتوقع أن تستخدم روسيا والصين حق النقض ضد مشروع القرار في المجلس رغم القلق المتزايد حول سوريا بعد تفجير دمشق الذي أدى الى مقتل ثلاثة قادة أمنيين كبار مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال بان كي مون: إن هناك ضرورة ملحة لدفع قوات الحكومة والمعارضة الى وقف العنف.
وأوضح مون في بيان "أن الوضع المتدهور في سوريا يبرز الضرورة القصوى لكل الأطراف لوقف العنف بكل أشكاله وتطبيق الخطة الواقعة في ست نقاط والبدء بسرعة بحوار سياسي".
وأكد البيان نشره مكتب بان كي مون أنه "يدين بشدة" تفجير دمشق الذي قتل فيه وزير الدفاع السوري ومسئولان أمنيان كبار.
وكان عنان قد تدخل قبل التصويت المرتقب على مشروع القرار الغربي الأربعاء لكي يتم إرجاء التصويت. لكن في ظل عدم وجود أي اقتراحات دبلوماسية أخرى فإنه تمت الدعوة الى تصويت جديد اليوم الخميس.