شكك النائب حسن البرنس بمجلس الشعب ، في خبر وفاة رئيس المخابرات المصرية السابق عمر سليمان بالأمس ، ومقتل رئيس المخابرات السوري هشام بختيار الأربعاء الماضي ، وكذلك وفاة "بن عويز شامير" رئيس معلومات مخابرات إسرائيل الذي أعلن عنه التلفزيون النمساوي أمس في ظروف غامضة ، متسائلا هل تكون صدفة أن يموت الثلاثة في توقيت واحد .
وأضاف البرنس في تدوينته عبر موقع التواصل الاجتماعي – فيسبوك- اليوم ، أن الصدفة وحدها هي التي جمعت بين قتل هؤلاء الثلاثة في نفس الساعة وتوقيت إعلان الوفاة مساوي لمسافات الطائرة إلى أمريكا والنمسا، حيث أعلن وفاة عمر سليمان بأمريكا أمس ظهرا ، وأعلن عن وفاة رئيس معلومات مخابرات إسرائيل في النمسا مساءا .
كما أثيرت بعض الشكوك التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حول قرار الملك السعودي بتعيين بندر بن سلطان سفير السعودية بأمريكا، رئيسا للاستخبارات السعودية بدلا من الأمير مقرن، ولم تعلن السعودية عن سبب التعيين، أو ما هي المهمة التي سيتولاها الأمير مقرن بعد عزله من مهمته الأساسية .
و تأتي الشكوك حول أن يكون كل هؤلاء قد قتلوا في تفجيرات مقر الأمن القومي السوري الاربعاء الماضي ، خاصة وأن هناك بعض الأخبار تتردد عن وصول جثة عمر سليمان إلى أمريكا متفحمة، ولم يمت هناك .